نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" اللندنية، تقريراً لمراسلها في غزة قالت فيه إن حركة المقاومة الإسلامية حماس خسرت التمويل الإيراني بعد دعمها للثورة السورية ضد نظام بشار الأسد. ويشير المراسل نقلاً عن مسؤولين في حماس إلى أن إيران قطعت جزءاً كبيراً من دعمها المالي المقدم لحركة حماس والذي يصل إلى نحو 15 مليون جنيه إسترليني شهريا، عقوبة لها على موقفها في النزاع في سوريا. وينقل المراسل عن غازي حمد المسؤول بحركة حماس وصفه للعلاقة الحركة مع إيران بأنها "رديئة"، وإجابته رداً على سؤال بشأن التمويل الإيراني "أستطيع القول إنه ليس كما كان في الماضي. لا أستطيع ان أعطيك كمية محددة، ولكن خسرنا كثيراً جداً لدعمنا الثورة السورية". وكان قال مسؤول كبير في حركة حماس إن الدعم المالي الإيراني للحركة تأثر، لكنه لم ينقطع، نافيا بذلك ما أشيع عن وقف هذا الدعم بسبب موقف الحركة المعارض للنظام السوري. وأوضح الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات نقلتها كتلة الحركة البرلمانية حول ما يتعلق بتعرض الحركة لأزمة مالية بسبب موقفها من الثورة السورية أن الحديث عن أزمة مالية داخل حركة حماس "أمر مبالغ فيه". لكن الحية أكد أن الدعم المالي لحركة حماس قد تأثر عقب الثورات العربية لـ "انشغال الشعوب بنفسها، وتحول الدعم المالي إلى دول أخرى غير فلسطين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.