ذكرت صحفية "الديار" اللبنانية نقلاً عن سفير دولة عربية، أنَّ رئيس النظام السوري بشار الأسد نجَا من محاولة اغتيال عن طريق تفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية. وأشارت الصحيفة الى أن الخبر يمكن أن يكون غير صحيح بقولها: "الخبر قد يكون أكيداً وقد لا يكون أكيداً، لأن لا قدرة لدينا على الاتصال بالمخابرات الأردينة، ولا المخابرات السورية تتحدث ولا أحد يتكلم بالموضوع باستثناء سفير دولة عربية". وأوضحت الصحيفة أنَّ الخطة كانت تقضي باستهداف طائرة الأسد، وهي طائرة صغيرة خاصة تتسع لـ12 شخصًا، بصاروخ سام 7، وذلك عند ذهابه إلى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي يقضي به معظم وقته. وأشارت إلى أنَّه كان المخطط يقضي بوقوف عنصر من جبهة النصرة مع ضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الأرضية ضد الطائرات أو عدة مجموعات قبل المطار، وعندما تقترب طائرة الأسد من مدرج المطار وتصبح على علو ثلاثين وقبل أن تهبط يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في أدنى سرعة تصل إليها وهي سرعة الهبوط. لكن بعد إقلاع طائرة الأسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصدت المخابرات الأردنية مكالمة تقول إنَّ طائرة الرئيس قد طارت وقامت بإبلاغ نظيرتها في سوريا والتي قامت بدورها بالاتصال بقائد الطائرة وأبلغته بالعودة إلى مطار مزة قرب دمشق. ووفقًا للصحفية فقد اعتقلت المخابرات عقب الحادث فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في إبلاغ مركز القاعدة والمسلحين إضافة إلى اعتقال المجموعة التي كانت تنتظر على المطار في انتظار أن يصل الرئيس خلال ساعة كحدٍّ أقصى. وأوضحت أنَّ المخطط كان من تدبير مخابرات قطر مع مخابرات تركيا لإنهاء موضوع سوريا، بعد فشل الحل العسكري والدبلوماسي حتى الآن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.