خطوة متقدمة من الرئيس محمود عباس بأن ينتقى شخصية جديدة لرئاسة الحكومة من عائلة "الحمد لله" صاحب سمعة طيبة، ولعله يختتم به ملفه السياسي بلا عودة بعد آلاف الإنجازات التي حققها و"الحمد لله". الحمد لله نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يملك حكومتين وبدون دولة, ويوزِّع جوازات للسفر، حكومة "الحمد لله"، وأخرى "هي لله"، ونحن "لنا ولكم الله" .. سيحتفل عباس اليوم بإنجازاته، دولة بلا عضو "مقْطُوعَةُ الخَلَفْ"، وانقسام سياسي "شَرْطُ زَوَالِهِ الانتخابات" وليس الوحدة الوطنية, الانتخابات أولاً وأخيراً وليس القدس، ولا العودة، ولا اللاجئين المفرقين والمبعثرين بين دول العالم... الحمد لله. لكني لست متفائل والحمد لله من استمرار هذه الحكومة خصوصاً إن كان "الحمد لله" رجلاً مهنياً ووطنياً، فسياسته لن تتوافق مع سياسة التنسيق الأمني والمفاوضات وتبادل الأراضي و"العياذ بالله" لذلك لن تدوم حكومة وطنية في ظل سياسة عليا غير وطنية .... ولعل الأيام تثبت ذلك . [title][b][color=red]طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/color][/b][/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.