جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الإداري بحق (4 أسرى) بينهم قياديين اثنين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من بينهم الأسير عايد دودين (47 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل لمدة (شهرين) جديدين. وادعت النيابة في ملفها السري أن دودين نشيط في حماس، وأن الإفراج عنه يشكل خطرا على أمن المنطقة، علما بأنه معتقل منذ تاريخ 9/8/2011. كما حوّلت سلطات الاحتلال الأسير سعيد محمود نخلة (50 عاما) من مخيم الجلزون قرب رام الله إلى الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور)، علما بأنه معتقل منذ خمسة أيام، وهو أسير محرر أمضى ما مجموعه 13 عاما في السجون لنشاطه في حركة الجهاد الإسلامي. وجدد الاحتلال اعتقال الأسيرين فضل إسماعيل نجار لمدة (6 شهور) وشادي طلال زكارنة لمدة (4 شهور). [title]مماطلة المحكمة[/title] وفي الإطار ذاته، لا زالت المحكمة الإسرائيلية تماطل في إصدار قرار الاستئناف الذي تقدم به محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان من اجل الإفراج عن الأسير د. محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية. وقال المحامي إن هذه المماطلة تأتي من اجل فقدان الأسير حقه بالتوجه إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية في حال رُفض الاستئناف، مؤكدا على انه من المفترض وفي الوضع الطبيعي إصدار قرار الاستئناف بعد يومين إلى 3 أيام من تقديم الاستئناف. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت غزال بتاريخ 7/12/2011 بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس وحوّل إلى الاعتقال الإداري التعسفي وجرى تمديد اعتقاله عدة مرات. [title]اعتقال قيادي[/title] من جهته، استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلية للقيادي حسام حرب أبو حسان (55 عاماً)، من بلدة سكاكا في محافظة سلفيت فجر اليوم، بعد اقتحام منزله والعبث في محتوياته. وحرب أسير محرر، ومن الشخصيات الاعتبارية في محافظة سلفيت ولم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى 10 أشهر، حيث أفرج عنه في 20/8/2012 بعد أن أمضى 30 شهراً في الاعتقال الإداري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.