قال ناشطون سوريون إن جيش النظام السوري شن حملة عسكرية واسعة على بلدة الرحيبة في القلمون بريف دمشق تزامنا مع قطع لكافة وسائل الاتصال عنها. وقال الناشطون إن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا جراء العملية العسكرية المتزامنة مع قصف جوي. وبث ناشطون صورا لقصف قوات النظام المنطقة الصناعية في حي القابون شرقي العاصمة. كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية وبراميل متفجرة قرى وبلدات بريف حلب. وبث ناشطون، الأحد، صورا لمدنيين أصيبوا بجراح جراء قصف على قرية السفيرة في ريف حلب. كما أغار الطيران الحربي على محيط مطار منّغ العسكري في ريف المحافظة الشمالي. واستهدف قصف النظام بقذائف الهاون منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية بمدينة حلب. وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون باستشهاد 16 شخصا، الأحد، في أنحاء سوريا أغلبهم في دمشق وريفها. وقال ناشطون إن الجيش الحر دمر دبابتين وعربة مصفحة في القلمون بريف دمشق الشمالي. وقالت شبكة شام الإخبارية إن جيش النظام قصف بلدات طفس والمزيريب واليادودة بريف درعا، وإن الجيش الحر سيطر على حاجزي الجمعية والمركز الثقافي في بلدة إنخل. وقال ناشطون إن عددا من الجرحى أصيبوا جراء القصف على قرية الحويجة في سهل الغاب بريف حماه. وأفادت شبكة شام بأن الجيش الحر دمر عربتين وقتل جنودا كانوا على متنهما في القنيطرة. وقصفت القوات النظامية أحياء حمص القديمة بأربعة صورايخ من نوع أرض أرض. كما أغار الطيران الحربي على محيط مطار تفتناز بريف إدلب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.