ناشد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عن الأسير معتصم رداد الذي نقل أمس الأحد إلى مستشفى مئير في كفار سابا بعد تفاقم وضعه الصحي جراء النزيف الداخلي الحاد الذي يعانيه. الجدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 1982، وهو من قرية صيدا في محافظة طولكرم، ومعتقل بتاريخ 12/1/2006، محكوم عشرون عاماً قضى منها سبعة أعوام فقط ويعاني من سرطان الأمعاء منذ ثلاث سنوات. وحمل حريات الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون وأطباءها المسؤولية الكاملة عن حياته جراء سياسة الإهمال الطبي التي مورست بحقه على مدار السنوات الماضية ومنذ اكتشاف إصابته بمرض السرطان، ورفض الإفراج عنه رغم كل النداءات والمطالبات بذلك، وعوضا عن تقديم العلاج اللازم له ونقله إلى مستشفى مدني لعلاجه، وبعد رفض الأسير رداد البقاء في عيادة سجن الرملة لأوضاعها المأساوية وعدم ملاءمتها لعلاج الأسرى المرضى، فقد تم نقله إلى سجن هداريم بدلا من نقله الى المستشفى. الجدير بالإشارة أنه خلال عام واحد توفي خمسة أسرى جراء سياسة الاهمال الطبي، اثنان منهم داخل السجون هما: عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية، وثلاثة توفوا بعد عدة أسابيع من الإفراج عنهم وهم: زكريا عيسى، زهير لبادة وأشرف أبو ذريع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.