قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا":" إن الإضرابات التي يقودها اتحاد الموظفين العرب في الوكالة سيؤثر سلباً على دخل الأسر الفلسطينية الشهري. وقالت "الأونروا" في بيان لها تعقيبا على إضرابات العاملين في "الأونروا" احتجاجا على فصل زملاء لهم من العمل: "إنها ستواصل الوقوف بثبات مع أطفال غزة". وعبّرت عن قلقها البالغ تجاه تأثير إضرابات أخرى على تعليم ما يقارب( 220 ألف) طفل في المدارس; قالت إنهم باتوا :"يُحرمون من حقهم في التعليم". وتابعت إن :"الإضراب يتزامن مع يوم المعلم العالمي، والذي هو مناسبة دولية للاحتفال بإنجازات وتفاني المعلمين والمعلمات في جميع أنحاء العالم، وقد خططت "الأونروا" لتكريم معلمينا ومعلماتنا في هذا اليوم، لكن بسبب دعوة اتحاد الموظفين إلى مقاطعة إحياء المناسبة المخطط لها، وإغلاق مدارسنا، فإن "الأونروا" غير قادرة على المضي قدما في إحياء هذه المناسبة في ظل هذه الظروف". ودعت "الأونروا" إلى معالجة تظلم الموظف من خلال ما أسمته "نظام العدالة الداخلي"، حيث إن هذا النظام هو الآلية المناسبة والشفافة للقيام بذلك، وهذا هو ما تم الاتفاق عليه مع اتحادات الموظفين، كما قالت. وأكّدت أنها "تقف مع الأهالي والمعلمين ونظار المدارس وإدارة التعليم، الذين هم ضد أيّ فعل يؤثر سلبياً على تعليم ورفاهية أطفالهم سواء في هذا الموضوع أو في أيّ موضوع آخر". وتعطلت الدراسة الأربعاء في كافة مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، ضمن الخطوات الاحتجاجية على ممارسات الوكالة تجاه موظفيها، وشارك آلاف المعلمين في اعتصام كبير داخل مقر الوكالة الرئيس بمدينة غزة.