أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أن عمليات البناء في الضفة المحتلة مستمرة وستستمر في المستقبل أيضاً، مضيفاً مع ذلك أنه يجب علينا أن نعي ما يجري حولنا وأن نتصرف بحكمة. وقال نتنياهو إن أعمال البناء الجارية داخل الكتل الاستيطانية لا تغير بشكل جوهري من فرص التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين وأن السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه هو ما اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدى الطرف الأخر في الاعتراف بالدولة اليهودية. وشدد نتانياهو مجدداً على رغبته في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ولكنه أشار إلى أن الشروط التي يضعونها تعجيزية -على حد قوله-. وتوقع أن تكون مثل هذه المفاوضات في حال استئنافها صعبة ومطولة غير أن الخيار الآخر الذي لا تريده "إسرائيل" هو اقامة دولة مزدوجة القومية. وجاءت أقوال نتنياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أمس الاثنين. وعلى صعيد آخر حذر نتانياهو من أن تزايد نطاق عمليات نقل الأسلحة المتقدمة والفتاكة من سوريا إلى حزب الله قد يغير ميزان القوى الإقليمي. وأكد أن "إسرائيل" ستعمل كل ما في وسعها لمنع نقل مثل هذه الأسلحة إلى حزب الله. وأشار إلى أن الهدوء على الحدود الإسرائيلية السورية والذي استمر على مدى أربعة عقود ربما قد انتهى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.