أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم صحفيين، اليوم الأربعاء 5/10، بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لتفريق المتظاهرين في اعتصام تضامني مع الأسرى، أمام سجن " عوفر" جنوب غربي رام الله. بالضفة الغربية كما منعت أجهزة السلطة في رام الله بالقوة وصول حافلات من جامعة "بيرزيت" للمشاركة في المهرجان التضامني مع أسرى الحرية بالقرب من معسكر"عوفر" بحجة منع المواجهات مع الاحتلال. وأفاد شهود عيان لــ"شبكة فلسطين الآن" ، أن العديد من الحواجز نصبتها مختلف أجهزة السلطة للحيلولة دون وصول عشرات الطلبة من جامعة "بيرزيت" إلى حاجز "عوفر" للانضمام إلى الاعتصام التضامني مع الأسرى. وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين اعتصموا تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون إضرابا منذ تسعة أيام ، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد بحالات اختناق بينهم صحفيين. وشدّد المشاركون على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى، مطالبين المجتمع الدولي ومؤسساته تحمل مسؤولياته وأخذ زمام الأمور للضغط على حكومة (إسرائيل) بضرورة الاستجابة لمطالبة الأسرى الإنسانية العادلة. يشار إلى إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على ممارسات إدارة السجون القمعية، ومن أجل نيل مطالبهم بكرامة. وأكّد الأسرى أنهم مستمرون في إضرابهم ولن يتوقفوا عنه حتى الحصول على نتائج ملموسة وربط موضوع الأسرى المعزولين بوقت زمني محدد. الاعتداء على أسرى "عوفر" وفي السياق ذاته، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، بالضرب المبرح على ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام في سجن "عوفر" منذ( 5 أيام). وقالت مصادر حقوقية فلسطينية،:" بأن جنود الاحتلال اعتدوا على ثلاثة أسرى وهم: صالح الجعيدي، ومحمد زواهرة، وعبد الزغاري، وذلك أثناء نقلهم إلى محكمة "عوفر" العسكرية".