قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن 17 فلسطينيينا استشهدوا في الصراع الدائر في سوريا خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 حزيران الماضي، نتيجة القصف المتواصل على المخيمات الفلسطينية. وأكدت المجموعة في بيان وصل موقع [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، أن معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا لا تزال تعاني من أزمات معيشية قاسية، وأهمها أزمات الخبز والدواء والمواد التموينية والكهرباء والاتصالات. وأضافت إن مرارة المعاناة تزداد بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش السوري على مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا، ولا تزال مستشفيات ومستوصفات ومخابز تلك المخيمات مغلقة بسبب ذلك الحصار. وأشارت إلى معاناة أهالي مخيم حندرات من صعوبات كبيرة بعد سيطرة مجموعات من الجيش الحر على مخيمهم، وقد توزعوا على المناطق المحيطة بالمخيم، ولا يزال المخيم غير مأهول بسكانه حتى اليوم، وتستمر أزمات أهالي مخيم النيرب بسبب الحصار الذي تفرضه مجموعات من الجيش الحر على مخيمهم. وعلى الصعيد الميداني، تعرض مخيم الحسينية للقصف وذلك في1 يونيو، أما مخيم درعا فقد قصف في 2 يونيو، في حين تجدد القصف على مخيم اليرموك وخان الشيح في 3 يونيو، واستمر القصف على مخيم اليرموك في 4 يونيو، وتجدد القصف على مخيمي خان الشيح ودرعا في 5 يونيو، كما قصف مخيم اليرموك في 7 يونيو. [title]اعتقال[/title] وذكر التقرير أن الأمن السوري اعتقل في 2 يونيو الماضي "إياد شحادة" أحد كوادر حركة حماس في مخيم الرمل باللاذقية منذ أكثر من عشرة أيام، وفي التفاصيل انقطعت أخبار الشحادة بعد أن تم استدعائه لمراجعة الفرع (253) في دمشق ولم ترد عنه أي معلومات حتى اللحظة وقد وردت معلومات تفيد بأنه معتقل في فرع فلسطين بدمشق. كما وردت في اليوم ذاته أنباء تفيد باعتقال الشاب "محمد فارس ناصيف" من قبل الأمن السوري في مخيم الرمل في اللاذقية، ويذكر أن الناصيف من أبناء مخيم حندرات كان قد نزح إلى مخيم الرمل. واعتقل الشاب "أشرف صبحي سرحان" في منطقة الوعر من قبل فرع الأمن الجوي في مدينة حمص في اليوم ذاته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.