20.8°القدس
20.54°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.8° القدس
رام الله20.54°
الخليل19.42°
غزة25.68°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: الرئيس التركي يمتدح ديمقراطية بلاده

عد الرئيس التركي عبد الله غل أن اللقاء اليوم بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وممثلين عن المحتجين يعبر عن "النضج الديمقراطي" لبلاده في حين انتشرت الشرطة في ميدان تقسيم الرئيسي بإسطنبول بينما واصل المحتجون اعتصامهم في حديقة جيزي المجاورة له. وقال غل للصحفيين اليوم -خلال زيارة لمدينة رايز على البحر الأسود- إن "نزول الناس إلى الشوارع هنا يشبه ما يحدث في الدول الأوروبية المتقدمة" وعبر عن ثقته بأن بلاده "ستتجاوز الأزمة". وأشار غل -الذي اعتمد لهجة تصالحية منذ بداية الأزمة قبل 12 يوما- إلى أن "أولئك الذين لجؤوا للعنف أمرهم مختلف ونحن بصدد التعرف عليهم" مشددا على عدم "منح العنف فرصة" و"أن ذلك لا يسمح به في نيويورك وكذلك في برلين". وكانت الشرطة التركية قد باغتت المحتجين في ساحة تقسيم وحديقة جيزي بالقنابل المدمعة في ساعات الصباح الأولى بعد غياب عنها دام أكثر من أسبوع. وقد اجتاح عناصر الشرطة مركز أتاتورك الثقافي القديم، وهو مبنى أسود أشبه بشاهدة قبر عملاقة. وانتزعوا منه عشرات اللافتات والصور التي كانت ملصقة على واجهته. وفي أقل من ساعتين استعادت الشرطة سيطرتها الكاملة على الساحة لكنها لم تسع إلى اجتياح حديقة جيزي المجاورة. وأكد حاكم إسطنبول حسين عوني متلو على موقع تويتر أن هدف العملية لم يكن طرد المتظاهرين من الحديقة. وعند الظهر انتهت عملية استعادة الساحة وأصبح بإمكان سيارات الشرطة التحرك فيها لأول مرة منذ اندلاع الأزمة. لكن عشرات المتظاهرين سعوا عند أطرافها طوال بعد الظهر إلى مناوشة عناصر الشرطة بينما يقف هؤلاء الأخيرون هادئين بحماية الآليات المصفحة ويطلقون بين الحين والآخر قنابل مدمعة لتفريق الشبان. ويعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إجراء محادثات اليوم مع ممثلي الحركة الاحتجاجية، وذلك بعد أن أبدى عدم مرونة خلال الأيام الماضية وهدد المتظاهرين بنبرة حادة. وكانت حركة "تقسيم بلاتفورم" -وهي واحدة من أهم الحركات المنظمة للمظاهرات في تركيا- أعلنت أنه لم يتم دعوتها للمشاركة في المحادثات. [title]استطلاع[/title] في هذه الأثناء كشفت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم أن نحو ربع الأتراك يؤيدون الاحتجاجات المناوئة للحكومة. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد انديار التركي للأبحاث الاجتماعية أن 24.3% من المستطلعة آراؤهم أجابوا بـ"نعم" على سؤال: "هل تؤيد الحركات (الاحتجاجية) في حديقة جيزي؟". في المقابل أجاب 52.5% بـ"لا " فيما أبدى 7.5% فقط من الأتراك تأييدهم لاستمرار هذه الاحتجاجات.