فرطَتْ مع الشباب في الضفة، حين أصدروا قرارهم النهائي والأخير "مش رايحين" على الاستدعاءات التي ترسلها لهم الأجهزة الأمنية هناك " المخابرات من جهة, والوقائي، والاستخبارات، والشرطة... ما ضل غير سلطة الطاقة؟!!"، والغريب أن معظم الشباب طلبة في الجامعات في درجات مختلفة من الماجستير والبكالوريوس، وأيضا أسرى محررون من سجون الاحتلال سابقاً أمثال اسلام أبو عون وسمير أبو شعيب وغيرهم العشرات، اليوم ينتظرون دورهم في زناين السلطة الفلسطينية في ظل التنسيق الأمني اللعين بين الاحتلال الإسرائيلي وبينهم. "علي الضمان" دولتنا عال العال، وحالنا في أسوأ حال.... فالأجهزة الأمنية تحمي المستوطنين وتعيدهم إلى ذويهم سالمين غانمين، وتهاجم شبابنا من بيت لبيت، ومن زقاق لزقاق..... حتى كتب الشباب على صفحاتهم عبر المواقع الاجتماعية اعتبرونا مستوطنين يا عالم ؟! حين يلاحق الشباب من قبل الأجهزة الأمنية في وطنهم الملاحق من الاحتلال، فلن نرى التحرير حتى يلج الجمل في سم الخياط... فقد بحثت في المبررات فلم أجد أي مبرر وطني لاستدعاء الشباب في الضفة . أنا شخصياً مع صديقي العظيم "أبو يزن" ضد الاعتقال السياسي في كل مكان، وضد الاستدعاء، ولكن السلطة الفلسطيني "ما بتستحي" في كل جولات المصالحة منذ الأزل، وقبل الميلاد حتى الآن والاعتقال السياسي مستمر.... وفي نهاية المطاف والله لن نرى فلسطين حتى نتوقف عن ملاحقة الشباب والمجاهدين.... [title]طيب وأنا مالي يا "أبو يزن " دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.