واصلت أجهزة الضفة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها في أوساط نشطاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت خمسةً منهم واستدعت خمسةً آخرين، في حين أجلت محاكمها محاكمة اثنين أحدهما أسيرٌ في سجون الاحتلال، فيما واصل معتقلٌ سياسيٌ من رام الله إضرابه عن الطعام. ففي رام الله، شنت أجهزة الضفة حملة اعتقالاتٍ في كفر نعمة وقد عرف من المعتقلين كل من حسن عطايا وأحمد أبو عادي. من جهته، واصل المعتقل السياسي يوسف مشعل البرغوثي والقابع في سجن المخابرات في مدينة رام الله إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي رفضاً للاعتقال السياسي. وأفادت مصادر أن جهاز المخابرات هدد عائلته في حال اعتصامها أمام مقر الجهاز في شارع الإرسال فسينقل يوسف إلى سجن أريحا، وأضافت المصادر أن أهالي بلدته كوبر شمال رام الله علقوا يافطة في وسط البلدة مكتوب عليها "دماء مجد البرغوثي لم تنسى بعد". وفي نابلس، اعتقلت أجهزة الضفة الشاب علاء عواد شولي من بلدة عصيرة الشمالية وهو معتقل سياسي سابق لعشرات المرات، وأسيرٌ محررٌ قضى 7 سنواتٍ في سجون الاحتلال، كما اعتقل "الوقائي" الأسير المحرر أيمن ياسين، والطالب في جامعة القدس المفتوحة حذيفة شولي بعد مداهمة منزليهما في بلدة عصيرة الشمالية شمال المدينة٠ واقتحم الوقائي منزل الأسير المحرر عاصف تيم من بلدة قبلان جنوب المدينة، لكنه فشل في اعتقاله، كما اقتحم منزل الشاب حمزة ديرية من بلدة عقربا وفشل في اعتقاله، بعد تجمع أهالي البلدة حول منزله، وتصديهم لأجهزة السلطة ورشقها بالحجارة. وفي بيت لحم، استدعى جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر سعد العصا من العبيدية، في حين استدعى جهاز الوقائي كلاً من صبري موسى جبرين (23 عاماً) ومحمد محمود أبو مفرح (25 عاماً) وحمزة أحمد جبرين (24 عاماً) وثلاثتهم من بيت لحم. وفي قلقيلية، استدعت المخابرات الطالب في جامعة القدس المفتوحة غازي طويل (21 عاماً) من بلدة فرعتا، والذي تم الإفراج عنه قبل أسبوعٍ من الآن بعد اعتقال ليومين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.