17.23°القدس
17.01°رام الله
16.08°الخليل
23.33°غزة
17.23° القدس
رام الله17.01°
الخليل16.08°
غزة23.33°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: خشية على حياة معتقل بسجون رام الله

أعربت منظمة حقوقية عالمية عن خشيتها على مصير معتقل فلسطيني موجود في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 4 من حزيران/يونيو الجاري، وحملت المسؤولية عن سلامته لرئيس السلطة محمود عباس الذي قالت إن عليه التدخل فورا لإطلاق سراحه ومن اعتقل من أقاربه. وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في بيان لها وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه أنها تلقت شكوى من عائلة فلسطينية من قرية كوبر قضاء رام الله تفيد بأن نجلها يوسف أحمد يوسف مشعل من مواليد عام 1991، أعزب وطالب في السنة الأخيرة في جامعة القدس المفتوحة تم اختطافه بتاريخ 4 حزيران (يونيو) الجاري من الشارع العام على يد جهاز المخابرات العامة أثناء توجهه لأداء امتحان في الجامعة في مدينة رام الله، وتم تمديد اعتقاله غيابيا لمدة 15 يوما في مخالفة لقانون الإجراءات. ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن يوسف لدى اعتقاله تعرض للضرب وتم اقتيادة الى مقر جهاز المخابرات العامة في رام الله، وأعلن منذ لحظة اعتقاله إضرابا مفتوحا عن الطعام ويتلقى معاملة سيئة وهو معزول في زنزانة إنفرادية. وذكر البيان أن جهاز المخابرات يرفض حتى الآن السماح لعائلته أو لمحاميه بزيارته، وأنه وبعد مفاوضات عديدة تمكنت والدته من رؤيته لمدة دقيقتين، ووصفت الأم حال إبنها بالمتدهور وذكرت أنه غير متوازن على غير طبيعته. وأشار البيان إلى أن عددا من أفراد أسرة يوسف مشعل حاولوا زيارته إلا أن جهاز المخابرات رفض تمكينهم من رؤيته، وقال لهم أحد الضباط "إنسوا أن لكم أخ اسمه يوسف"، وعندما علم جهاز المخابرات أن الأسرة ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر الجهاز هددوهم بالقول: "إذا فكرتم بإقامة اعتصام سننقله إلى سجن أريحا ولن تشموا رائحته". وأكد البيان أنه ولممارسة مزيد من الضغط على العائلة اعتقل يوم الثلاثاء الماضي (11|6) ابن عمه عناد على يد جهاز الأمن الوقائي من مكان عمله كونه ناشطا على شبكة التواصل الإجتماعي في قضية السعي للإفراج عن يوسف. وتؤكد مصادر مقربة من العائلة أن يوسف اعتقل سابقا لدى قوات الإحتلال لمدة 14 شهرا وأفرج عنه بتاريخ 25 كانون ثاني (يناير) الماضي، كما اعتقل سابقا على يد الأجهزة الامنية رغم صغر سنه في عام 2008 عقب قتل مجد البرغوثي تحت التعذيب على أيدي جهاز المخابرات العامة، حيث كسرت يده من شدة التعذيب. وختمت المنظمة بيانها بالقول إن انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي الأجهزة الأمنية ضد المواطنين في الأراضي المحتلة تجري بصمت، داعية المسؤولين في المجتمع الدولي للتدخل لوضع حد لما يعانيه الشعب الفلسطيني على يد هذه الأجهزة وقوات الإحتلال في آن واحد.