أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أنّ ما تعرض له الحاج سعدي السخل جريمةٌ وطنيةٌ وأخلاقيةٌ وإنسانيةٌ يجب معاقبة مرتكبيها ورفع الغطاء عنهم، وهي انتهاكٌ صارخٌ لكل اتفاقات المصالحة، ودليلٌ جديدٌ على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من أجهزة أمن السلطة في مختلف محافظات الضفة. ونعت حماس الشهيد السخل الذي استشهد أمس الثلاثاء، داخل سجن الجنيد في مدينة نابلس بعد تدهور حالته الصحية، بعد ساعات من اقتحام جهاز المخابرات مكان عمله والتهجم عليه وقيام عناصره بإطلاق النّار في الهواء قبل اعتقالهم له ولنجله. وقالت إن الشهيد السخل هو والد لأسرة مجاهدة لها تاريخ حافل بالبطولة والمعاناة المزدوجة من الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، فالشهيد السخل والد للأسير في سجون الاحتلال مصطفى السخل، الذي يقضي حكماً بالسجن "11 عاماً"، وهو أيضاً والد للأسير المحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار نائل السخل، ووالد الأسير المحرر رائد السخل. وسبق أن تعرض معظم أبنائه للاعتقال والاستدعاء من مختلف أجهزة أمن السلطة في نابلس. بدورها، أكدت لجنة أهالي المعتقلين أن "استشهاد الحاج السخل بعد اعتقاله والاعتداء عليه جريمة وطنية وإنسانية وأخلاقية لا يمكن المرور عليها دون أخذ موقف وطني وواضح ومسؤول من هذه الأجهزة الأمنية التي لا تعمل لصالح شعبنا وتواصل الجرائم والانتهاكات والاعتداءات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.