قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن أوروبا ستدفع الثمن في حال وصل السلاح إلى المنطقة، لأن ذلك يعني وصول السلاح إلى "الإرهابيين" وما يترتب على ذلك من نتائج سلبية ستطال الدول الأوروبية. وأوضح الأسد في مقابلة أجراها مع صحيفة فراكفورتر الألمانية، ونشرت على موقع وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الأوروبيون يعرفون ان وصول السلاح إلى هذه المنطقة يعني وصوله إلى الإرهابيين، وهذا سيكون له نتيجتان، الأولى هي أن الحديقة الخلفية لأوروبا ستكون حديقة إرهاب، وأوروبا ستدفع الثمن، فعندما يكون هناك إرهاب يعني أن هناك فوضى، والفوضى تعني فقرا، والفقر يعني أن تفقد أوروبا سوقا مهما لها." وأضاف:" النتيجة الثانية هي تصدير الإرهاب مباشرة، لأن الإرهاب عندما يسيطر هنا فإنه لن يتوقف هنا بل سينشر رسالته الإرهابية باتجاه أوروبا، إما من خلال الهجرة غير الشرعية للإرهابيين أو من خلال عودة الإرهابيين الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية، وسيعودون مدربين ومشربين بالأيديولوجيا المتطرفة أضعاف المرات." وشدد الأسد في سياقة المقابلة المطولة على أن الانقسام الحاصل حاليا، على حد رأيه، "داخل الاتحاد الأوروبي حول هذه الحقائق،" يمثل حقيقة أنه "لا يوجد لهم أي مخرج آخر،" سوى "أن يضطروا للتعاون مع الدولة السورية، حتى وإن لم تعجبهم."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.