18.82°القدس
18.5°رام الله
17.19°الخليل
23.84°غزة
18.82° القدس
رام الله18.5°
الخليل17.19°
غزة23.84°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

حماس أكدت أن الأزمة تعالج "قانونيا"..

خبر: حبيب يدعو حماس للمبادرة بحلّ الأزمة

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب حركة حماس للمبادرة وحل الأزمة بين الحركتين في أعقاب ما أعلنته حركة الجهاد الإسلامي "رسمياً" من وقف اتصالاتها بحركة حماس رداً على "اعتداءات عناصر من حماس على أحد قادة الجهاد الإسلامي". وأوضح حبيب في اتصال خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" مساء اليوم، أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تعرض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين "لاعتداء من قبل عناصر محسوبة على حركة حماس أثناء تشييع المقاوم في سرايا القدس محمد جندية". وبيّن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركته عملت على "ضبط النفس" في مواجهة تصرفات عدد من قيادات كتائب القسام في الشجاعية واعتدائهم على القيادي الحرازين. وشيّع المئات من أنصار وعناصر حركة الجهاد الإسلامي القيادي رائد جندية الذي توفي ظهر اليوم الأحد متأثرًا بإصابته بجراح خطرة خلال إطلاق نار أثناء محاولة قوة من الشرطة اعتقاله أمس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. [title]الأزمة تحلّ "قانونياً"[/title] وفي ذات السياق، أكّد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن قنوات الاتصال بين حركته وحركة الجهاد الإسلامي "ما زالت قائمة". وأوضح في اتصال خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أنه تم الاتفاق على "تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة تفاصيل الحادث"، مشدّداً على أن الحادث الذي جرى في حيّ الشجاعية سيتم معالجته وفق "السياق القانوني". [title]تفاصيل الحادث[/title] وكانت وزارة الداخلية ذكرت في تصريح نشرته على موقعها الإلكتروني أمس أن النيابة أصدرت قبل عدة أيام أمرًا باستدعاء المواطن "جندية" بتهمة خطفه لمواطن من عائلة "الخالدي" من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بناء على بلاغ قدمته عائلة المخطوف. وقالت إنه تم الاتصال هاتفيا بالمتهم جندية للحضور لمقر الشرطة، ولكنه رفض الحضور، ثم توجهت مساء اليوم السبت دورية من الشرطة مكونة من ثلاثة أفراد لبيت المتهم لتسليمه بلاغا بالحضور، فخرج والده وأبلغهم بأن ابنه غير موجود في المنزل، وعليه غادرت دورية الشرطة المكان. وأضافت داخلية غزة أن "المتهم جندية قام بالخروج من المنزل والصراخ على دورية الشرطة والاعتداء على سيارة الجيب التي يستقلونها ومحاولة تحطيمها، فقامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، فقام جندية على إثرها بإخراج مسدسه لإطلاق النار على أفراد الشرطة". وتابعت أن "والده وشقيقه حاولا منعه من إطلاق النار، فخرجت رصاصة من مسدسه أصابته بشكل مباشر". [title]بيان الجهاد الإسلامي[/title] فيما اتهمت حركة الجهاد الإسلامية عناصر الشرطة بإطلاق النار على جندية مما أدى إلى إصابته بعيار ناري في رأسه، حيث استشهد ظهر الأحد. وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن هناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية والفصائلية، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها. وقالت الحركة: "في القضية محل المشكلة التي حدثت تداعياتها المؤسفة، لم تتبع الشرطة الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهت لمنزل الأخ المجاهد مباشرة لاعتقاله". وأكدت الحركة أنها لا تنكر على الشرطة دورها، ولا تعطي لأحد الحق في إعاقة عملها، لكنها تدين "لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة في مثل هذه الحالات". وأشارت إلى أن خلفية المشكلة أمنية وتتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة. وأكدت الحركة حرصها الشديد على ضبط النفس ونزع فتيل التوتر منعاً للفتنة ومراعاةً للمسؤولية والضوابط الشرعية والوطنية، إلا أنها رفضت ما قالت عنه: "تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه ووفائه لمن سبقه من الشهداء الذين لم يتأخر في الرد على اغتيالهم والثأر لهم".