سقط قتيل إلى جانب عدد من الجرحى في الاشتباكات الدائرة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري، محمد مرسي، بمدينة الإسكندرية، شمال البلاد، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق ومحافظات أخرى مصادمات وتجمعات لأنصار التيارات السياسية المختلفة. وبحسب تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري فإن الاشتباكات أدت إلى حرق عدد من مقرات حزب الحرية والعدالة، بمنطقة "سيدي جابر" وسط الإسكندرية وإضرام النار بمحتوياته بعد إلقائها من النوافذ بالطريق العام، وإضرام النار بمقر مكتب جماعة "الإخوان المسلمين." وبيّن التقرير أن المتظاهرين قاموا في وقت سابق الجمعة، بمهاجمة مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة "إجا" بمحافظة الدقهلية وقذفوا المبنى بزجاجات المولوتوف الحارقة ما أدى إلى اشتعال النيران بحجرات المقر. وحاول المتظاهرون منع سيارات الإطفاء من الاقتراب الأمر الذي أضطر الشرطة إلى الدفع بتشكيلين من قوات الأمن المركزي للحيلولة بين المتظاهرين وبين سيارات الإطفاء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.