25.52°القدس
24.93°رام الله
25.53°الخليل
26.15°غزة
25.52° القدس
رام الله24.93°
الخليل25.53°
غزة26.15°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

بعد 100 يوم على حكمه..

خبر: مختصون: نتنياهو يطبق "فاوض واستوطن"

تحدث مختصون عن أداء حكومة "نتنياهو" الثالثة، في محاولة لاستخلاص الوجهات المحتملة في ضوء ذلك، وبخاصة على المستوى السياسي والتفاوضي، والجوانب التي تمس الفلسطينيين. جاء هذا في ندوة بعنوان "حكومة نتنياهو الثالثة: ملامح الوجهة بعد انقضاء مائة يوم"، نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" في رام الله. وأوضح المحامي والباحث القانوني قيس ناصر أن "حكومة نتنياهو الثالثة تنتهج السياسات العنصرية ذاتها التي انتهجتها سابقاتها، مع فارق أنها أكثر تشدداً، الأمر الذي يجسده تصعيد الإجراءات العنصرية على عدة جبهات". وبيّن أن التصعيد يعبر عن نفسه في القدس بالدرجة الأولى على شكل تسريع في وتيرة هدم المنازل بحجة عدم الترخيص، والدفع قدما بخطة "الشارع رقم 4"، الذي سيخترق قرية بيت صفافا، ويأتي على حسابها، لصالح تنفيذ المراحل المتقدمة مما يسمى بالقدس الكبرى. [title]منحى متطرف[/title] من جهته، بدأ الباحث والمحلل السياسي أنطوان شلحت مداخلته بالتذكير بالاتفاقات الائتلافية التي تستند إليها حكومة نتنياهو، المرتكزة على الأولويات الداخلية، فيما تحصر الشأن الفلسطيني في عدة سطور ضمن الاتفاقين مع حزبي "الحركة" و"يوجد مستقبل". وأوضح شلحت أن الكثير من مكونات الاتفاقات الائتلافية تأخذ المنحى المتطرف، ذاكراً اقتراح قانون أساس يصف "إسرائيل" بأنها دولة قومية يهودية، الأمر الذي سيعرقل فرص التسوية، وأيضا ينعكس سلباً على الفلسطينيين في "إسرائيل". ونبه إلى الخطورة الجدية لجهود تغيير طريقة الحكم، التي يقف في جوهرها رفع نسبة الحسم من 2% إلى 4%، ما يعني في الواقع "تطهير" الكنيست من العرب ومن الأقليات، واصفاً هذه النسبة بأنها تعجيزية. وقدم شلحت قراءة في خطابات نتنياهو الأحدث، خاصة في "مؤتمر رئيس الدولة" الأسبوع الماضي، الذي حمل فيه الفلسطينيين مسؤولية ما أسماه غياب السلام. وأوضح أن نتنياهو يتحدث عن 21 قضية خلافية على جدول الحل النهائي، وليس عن 5 قضايا أو 6 قضايا، ووضع على رأس قائمة الشروط يهودية الدولة، إلى جانب الترتيبات الأمنية، مبينا أن نتنياهو حول الشروط المسبقة لاستئناف التفاوض إلى شروط لتحقيق اتفاق، ملخصا أن نتنياهو بدأ عمليا يتبع نهج أولمرت القائم على مقولة "فاوض واستوطن". [title]بُعد شخصي[/title] من جهته، تحدث منسق الائتلاف من أجل النزاهة والمساواة "أمان" د. عزمي الشعيبي، عن البعد الشخصي في سياسة نتنياهو، وكيفية تأثير هذا البعد في خياراته السياسية وبنائه لتحالفاته، معتبرا أن التمسك بالسلطة جزء من مكونات نتنياهو الشخصية، الأمر الذي يعود للبدايات، المتمثلة بإقصاء والده عن قيادة دولة، على الرغم من كونه من قيادات الحركة الصهيونية. ورصد الشعيبي تقلبات نتنياهو ما بين معارضة وتأييد، رابطاً التذبذب بأولية البقاء الشخصي، ليخلص إلى أنه لا يمتلك مشروعا ورؤية محددة تجعل منه قائداً رابعاً، أو بما يتيح إنجاز حل سياسي مع الفلسطينيين.