كشف النقاب أن الاتصالات بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم تنقطع منذ الانتخابات الأخيرة التي جاءت بنتنياهو رئيسا للحكومة، بخلاف ما أكدته السلطة وحركة فتح عن أن اللقاءات والمفاوضات منقطعة إلى حين توقف الاستيطان في الضفة الغربية. وقال كلٌ من المعلق في التلفزيون الإسرائيلي "أمنون ابراموفيتش" والمحلل السياسي "ايهود ايعاري "إنه في حين يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لقاءات متواصلة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويسافر من القدس إلى الأردن وبالعكس في محاولة لجلب الطرفين مجددا لطاولة المفاوضات، اتضح أن هناك اتصالات تتم بشكل منتظم بين عباس ونتنياهو منذ انتخاب الأخير رئيسا للوزراء". وتساءل ابراموفيتش "لماذا المفاوضات الرسمية إذا؟". ووفقا للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فإنه "على الرغم من وجود اتصالات منتظمة بين نتنياهو وعباس إلا أن هذه (الاتصالات) لم تنجح في تحقيق أي اختراق، وأن نتنياهو لم يوافق على تلبية أي من المطالب الرئيسية التي يريدها الرئيس الفلسطيني". وأوضحت أن "نتنياهو" لا يعتقد أنه سيحصل على السلام حتى إذا قرر وقف البناء في المستوطنات، ولكنه قد يسعى للسلام من أجل تبديد مشروع الدولة ثنائية القومية.