استشهد عشرة فلسطينيين خلال الأسبوع الماضي في سوريا، جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه اليوم الأحد، أن الشهدا هم، الشاب محمود صالح، وفراس زيدان السهلي، والشابة جميلة شهابي، ومازن سعد، ووليد شاكر، وعدنان أحمد قنديل، وأنس محمد عبد الحق، وسمير إبراهيم خليل، ومحمد محمود كلاغه، وأمير أبو زيد. [title]الوضع المعيشي [/title]ولفتت المجموعة إلى أن الواقع الإنساني يزداد تعقيداً داخل المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لا تزال تعاني من أزمات معيشية خانقة، من أزمات بالكهرباء والاتصالات والماء التي تنقطع لأيام متواصلة في بعض المخيمات ربما تصل مدة انقطاعها لأكثر من شهرين كما هو الحال في مناطق واسعة من مخيم اليرموك. "وتستمر معها أزمات الخبز والتي تتراوح من نقص بكمياته كما هو الحال في مخيم خان دنون، إلى توقف المخابز بشكل كامل كما هو الحال في مخيم اليرموك والسبينة والحسينية ودرعا، وتزداد الأزمة صعوبةً بسبب توقف المستوصفات والمشافي في المخيمات المحاصرة من قبل عناصر الجيش النظامي وهي مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا". وفق المجموعة. وفي سياق متصل، لايزال مخيم النيرب يخضع للحصار من قبل مجموعات من الجيش الحر ويعاني من أزمات معيشية كبيرة، كما يستمر أهالي مخيم حندرات بالنزوح عن مخيمهم بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر بالقرب منه. وقالت المجموعة إن مخيمي خان دنون واليرموك تعرضا في 22 يونيو للقصف بقذائف الهاون، فيما تجدد القصف على مخيم اليرموك في 23 يونيو، أما في 24 من الشهر ذاته تم قصف مخيمات خان الشيح والحسينية وخان دنون، وفي 25 ينويو تجدد القصف على مخيمات درعا وخان الشيح واليرموك، كما قصف مخيمي درعا واليرموك في 27 من يونيو، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في 28 يونيو. في غضو ذلك، أفرج الأمن السوري عن الشاب "حسين الحاج" في 24 يونيو، وهو من أبناء مخيم العائدين بحماة، يشار أن الحاج هو لاعب بمنتخب فلسطين ونادي الكرامة في كرة السلة، كما أفرج في 27 يونيو عن الشاب "أمجد قطوس" من أبناء مخيم العائدين في حمص بعد اعتقال دام لعدة أيام