قالت الرئاسة المصرية صباح اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمد مرسي تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن التطورات الجارية في مصر، كما اتصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي هاتفيا بنظيره المصري اللواء صدقي صبحي، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئاسة أن مرسي لم تتم مراجعته بشأن بيان الجيش المصري الذي يحدد مهلة للتوصل إلى حل لأزمة البلاد. وقالت الرئاسة في بيان نشرته بصحفتها على موقع فيسبوك إن مرسي أكد خلال محادثته مع أوباما أن مصر "ماضية قدما" في عملية الانتقال الديمقراطي السلمي. وقالت الرئاسة المصرية إن أوباما شكر مرسي على حماية المتظاهرين، وأكد له أن الإدارة الأميركية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر، في حين أكد مرسي بدوره مضيه قدما في التحول الديمقراطي السلمي المبني على الدستور والقانون، حسب تعبير الرئاسة. وفي الأثناء، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن قائد الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اتصل هاتفيا برئيس أركان القوات المسلحة المصرية اللواء صدقي صبحي أمس الاثنين، دون أن يقدم المسؤول تفاصيل بخصوص ما دار في المكالمة. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل قد أعلن أمس أن الوزارة تدرس البيان الذي أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية متضمنا إمهال كافة الأطراف 48 ساعة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية، مضيفا "لكن لا يمكن التكهن بما سيحصل بطريقة أو بأخرى خلال الساعات الـ48 المقبلة". كما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فينترل إن مرسي لا يزال بنظر واشنطن الرئيس المنتخب ديمقراطيا للبلاد، مضيفا أن إدارة بلاده تراقب عن كثب الأحداث في مصر وأنها على تواصل مستمر مع جميع الفرقاء ومع القوات المسلحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.