13.64°القدس
13.51°رام الله
12.75°الخليل
19.41°غزة
13.64° القدس
رام الله13.51°
الخليل12.75°
غزة19.41°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

اجتمع مع نقابة الصيادين..

خبر: وفد من الأمم المتحدة يتفقد ميناء غزة

تفقد وفد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأربعاء ميناء غزة البحري، وذلك برفقة وفد من نقابة الصيادين في جولة تهدف إلى رصد معاناة وأوضاع الصيادين. وتجول الوفد الذي يرأسه منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جمس راولي ووفود دبلوماسية داخل ميناء غزة البحري، ورصدوا أحوال الصيادين عن كثب، وآثار الحصار الإسرائيلي على قطاع الصيد. ورحب رئيس نقابة الصيادين نزار عياش بالوفد الأممي "نرحب بكم في ميناء غزة، لكن كما تشاهدون مراكب الصيد في الوقت السابق كانت داخل البحر، أما حاليا فمعظمها داخل مرساها في الميناء، والذي يرجع إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 7 أعوام، واستمرار انقطاع الوقود عن القطاع. وأوضح بأن قطاع الصيد الفلسطيني كان ينتج في السابق 4000 طن من الأسماك، لكن منذ الحصار الإسرائيلي لا يوجد تصدير للأسماك، لافتاً إلى أن 85% من الصيادين الفلسطينيين يقبعون تحت خط الفقر المدقع. وفي معرض رده على سؤال وجهه له راولي حول الإنارة الموجودة أعلى القوارب، أجاب عياش قائلاً: "إن هذه الفكرة تم اقتباسها من قوارب الصيد المصرية، مع الاستغناء عن إنارة قوارب الصيد باستخدام الكاز في السابق". وحول موسم الصيد، تحدث عياش عن الخطط الممنهجة التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي لحرمان الصيادين من رزقهم اليومي، والتي تتمثل بمنعهم من الصيد لمسافة تزيد عن 3 أميال بحرية مع أنه تم الاتفاق بعد الحرب الأخيرة على غزة على السماح لهم بالدخول إلى 6 أميال أو ما يزيد عن ذلك حتى 12 ميلاً بحرياً. وأرجع ذلك إلى إجراءات الاحتلال التي عزمت على انتهاء موسم الصيد دون استفادة الصياد الفلسطيني من هذا الموسم الذي ينتظره طوال العام بفارغ الصبر. وعند سؤاله حول دوافع الصيد في جمهورية مصر العربية، تساءل عياش عن الأولوية للاحتلال الإسرائيلي بالمساح للصيادين بالصيد لمسافة 6 أميال تحت مراقبة طائراتهم وبوارجهم الحربية، أم تضييق الخناق على الصيادين، وبالتالي اضطرارهم للذهاب إلى الصيد في مصر. الصياد محمد أبو ريالة تحدث عن معاناته المعيشية بسبب دعم قدرته على الصيد وإعالة أسرته بسبب الحصار وأزمة انقطاع الوقود، وقال: "بأنه ومنذ أسبوعين لم يدخل عليه أي دخل مادي بسبب هذه الأوضاع، مع وجود 9 من أبناءه يعملون معه في مهنة الصيد". وفي ختام حديثه أوضح أبو ريالة للوفد الزائر بأن مهنة الصيد بالنسبة للصياد الفلسطيني كالسمة في مياه البحر، والتي تموت إن أخرجت من مياهها، مؤكداً إصراره وصبره رغم الظروف المعيشية الصعبة. وفي ختام اللقاء قام الوفد الأممي بتسجيل الوضع العام للصيادين وأوضاعهم المعيشية، والأسباب التي أدت إلى عدم استفادتهم من موسم الصيد، مع وعودهم برفعها إلى الجهات المختصة والنظر فيها. هذا ويبلغ عدد الصيادين في غزة ما يزيد عن 3500 صياد يملكون قرابة 700 مركب، يستفيد من هذه المهنة قرابة 70 ألف مواطن