قتل 5 من رجال الشرطة والجيش المصريين في 3 هجمات لمسلحين مجهولين منذ فجر اليوم وحتى الساعة 19.10 تغ، على مقرات أمنية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب حصيلة أعدتها الأناضول استنادا إلى مصادر أمنية. وقال مصدر أمنى إن شرطيين اثنين تعرضا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين مساء اليوم بمنطقة العبور بالعريش، شمال سيناء، ما أسفر عن مقتلهما بالحال، فيما لاذ المسلحين بالفرار، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل. وكانت مصادر أمنية قالت عصر اليوم إن اثنين من عناصر الشرطة قتلا في هجوم لمسلحين مجهولين كانو يستقلون دراجات نارية في منطقة المساعيد بمدينة العريش. فيما أفاد مصدر أمني بقيام مسلحين مجهولين، في الساعات الأولى في صباح اليوم الجمعة، بمهاجمة مطار ومعسكر لقوات الجيش و6 حواجز أمنية عند المدخل الغربي لمدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء؛ وهو ما أسفر عن مقتل مجند تابع للجيش وإصابة 6 آخرين. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تلك الوقائع فيما لم يصدر أي تعقيب من قوات الجيش والشرطة حتى الساعة 19.40 تغ. وفي تطور آخر، سيطر مؤيدون للرئيس المقال محمد مرسى، على مبنى ديوان عام محافظة شمال سيناء عصر اليوم. وأفاد شهود عيان بأن السيطرة على مبنى ديوان عام المحافظة حتى الساعة 19.40 تغ جاءت في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات من الجيش، كانت تؤمن المبنى، أسفرت عن إصابة 20 على الأقل من أنصار مرسي. وفيما انسحبت قوات الجيش من محيط مبنى المحافظة، رفع المتظاهرون لافتتات تطالب برحيل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي للحكم. وكان السيسي، أعلن، مساء الأربعاء، تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، إدارة شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية (لم يحدد لها سقفا زمنيا)، لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى لخارطة طريق عرضها لحل الأزمة السياسية في مصر. واحتج مؤيدي مرسي، ودعوا إلى مظاهرات، اليوم الجمعة؛ للتأكيد على كونه الرئيس الشرعي.