شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة، طالت أكثر من واحد وثلاثين مواطن فلسطيني من مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقالت مصادر عسكرية عبرية إن وحدات من قوات "لواء كفير" في جيش الاحتلال التي تعمل بالضفة، أغارت بعد منتصف الليلة الماضية على عدة مناطق في الضفة الغربية، ودهمت عشرات المنازل في نابلس، وجنين، ودير أبو مشعل قرب رام الله، وبلعين، وأبو ديس، وبيت لحم، والخليل، وقامت بتفتيشها محدثة أضرارا جسيمة في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين. وادعت المصادر الإسرائيلية أن جميع المعتقلين من "المطلوبين" لها، بزعم مشاركتهم في هجمات ضد أهداف للاحتلال، مشيرة إلى أنه تم تسليمهم إلى جهاز الأمن العام "الشاباك" للاستجواب. من جانبها؛ قالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة: إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة وحي المعاجين غرب المدينة، واعتقلت محمد الناطور، واحمد الناطور، ومحمود الشامي، ومصعب الشامي، وخالد أبو زعرور، وكرم منصور، ومحمد العبود. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد خليل شحادة (20 عامًا)، بعد دهم منزله في المدينة وتفتيشه. كما اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرى العبيدية، وحوسان والخضر، ودهمت عددا من المنازل فيها. وذكرت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة دير أبو مشعل، ودهمت عددا من المنازل واعتقلت ستة شبان من سكان القرية هم: إبراهيم محمود زهران، بهاء صالح عطا، وحمادة نوح عطا، وزكي فايق عطا، وسالم عثمان زهران، ومحمود إبراهيم برغوثي. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين التوأمين محمد وعاصم ياسين بعد مداهمة قرية بلعين غرب مدينة رام الله. وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي جمال خلف (23 عاما) بعد مداهمة منزل ذويه في قرية برقين جنوب غرب جنين.