خبر: واشنطن ترفض "التأكيدات" الروسية بشأن الكيمياوي
10 يوليو 2013 . الساعة 08:42 م بتوقيت القدس
رفضت الولايات المتحدة التأكيدات الروسية باستخدام المعارضة السورية أسلحة كيمياوية في حلب، وقالت إنه لا "دليل" لديها على ذلك، ودعا البيت الأبيض بالمقابل مجددا الرئيس السوري بشار الأسد إلى السماح للمفتشين الدوليين بالتحقيق بشأن استخدام هذه الأسلحة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني -في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء- إن واشنطن لم تطلع على أية أدلة تثبت ما قاله السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأن المعارضة السورية استخدمت الأسلحة الكيمياوية. وكان تشوركين أعلن أمس أن روسيا تملك الدليل على أن المعارضة السورية استخدمت السلاح الكيمياوي في 19 مارس/آذار الماضي بريف حلب، مستندة في ذلك على تحليل مخبري لعينات قالت إنها حصلت عليها من الموقع بطلب من الحكومة السورية. وأضاف كارني أن الولايات المتحدة تشكك بجدية في أن تكون أية أسلحة كيمياوية استخدمت أو وصلت إلى خارج إطار سيطرة الحكومة السورية، وقال "لم نر أي دليل حتى الآن يدعم التأكيد الذي يقول إن أي جهة، غير الحكومة السورية، لديها القدرة على استخدام أسلحة كيمياوية أو أنها تستخدم أسلحة كيمياوية". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن بشار الأسد دعا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية "ثم أعاق قدرتها على القيام بذلك". وشدد المسؤول الأميركي على ضرورة السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في المسألة "لأن قدرتنا كمجتمع دولي على التحقيق باستخدام أسلحة كيمياوية في سوريا أعيقت برفض الأسد السماح بتحقيق تقوم به الأمم المتحدة". وقال كارني إنه إذا كان بشار الأسد مهتماً فعلاً بإثبات ما هو متأكد منه وما تأكدت منه روسيا، فلا بد من السماح بدخول مفتشين دوليين، وأن تستخدم روسيا علاقتها بالأسد للضغط عليه بغية السماح بدخولهم. ويذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد قدمت في وقت سابق ما اعتبرتها أدلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفيد بأن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيمياوية ضد قوات المعارضة. كما يقول دبلوماسيون غربيون إنهم لا يملكون أي دليل ملموس على استخدام المعارضين السوريين أسلحة كيمياوية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.