بين شريط مصور لمنظمة "بتسيليم" قيام قوة إسرائيلية تابعة لـ"غفعاتي"، باحتجاز الطفل وديع مسودة، والذي لا يزيد عمره عن 5 سنوات، وذلك بادعاء أنه رشق، الثلاثاء الماضي، مركبة تابعة لقوات الاحتلال في الخليل بالحجارة. ويظهر الشريط أحد جنود الاحتلال وهو يسأل الطفل عن مكان والده، بينما يطلب سكان فلسطينيون من قوات الاحتلال إخلاء سبيل الطفل. كما يظهر الشريط الطفل وهو يبكي بعد أن اقتاده جنود الاحتلال إلى شارع جانبي. ويظهر أيضا الطفل وهو مصاب بحالة من البكاء الهستيري عندما طلب منه جنود الاحتلال الصعود إلى المركبة العسكرية. وعنده اقترب منه أحد الفلسطينيين وصعد معه إلى الجيب العسكري. وبحسب "بتسيليم" فقد وصل جنود الاحتلال إلى منزل عائلة الطفل، حيث أبلغوا والدته بأنهم ينوون تسليم الطفل للشرطة الفلسطينية، ولكنها رفضت التعاون معهم إلى حين مجيء والده. وتضيف أنه بعد نصف ساعة وصل والد الطفل، فأبلغه جنود الاحتلال أنهم ينوون اعتقال الطفل وتسليمه للشرطة الفلسطينية. وعندما تساءل الوالد عن سبب اعتقال طفل لم يتجاوز 5 سنوات، عرض أحد الجنود حجرا وادعى أن الطفل قام برشقه باتجاه مركبة أحد المستوطنين قرب حاجز "عبد" فأصاب أحد إطاراتها. ولم تجد محاولات الوالد في إقناع قوات الاحتلال بالتراجع عن احتجاز الطفل، فاضطر للتوجه معهم برفقة الطفل إلى أحد معسكرات قوات الاحتلال، حيث بقي هناك مدة نصف ساعة، أخلي سبيله بعدها. [yt=2614]اعتقال طفل[/yt]