قالت النيابة العامة المصرية إنها تلقت بلاغات تتهم الرئيس محمد مرسي وقيادات أخرى من جماعة الإخوان المسلمين والمقربين منها "بالتخابر مع جهات أجنبية وقتل متظاهرين والإضرار باقتصاد البلاد". وفي بيان لها، قال مكتب النائب العام إن البلاغات تشير إلى ارتكاب هؤلاء الأشخاص لـ"جرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، وجرائم قتل المتظاهرين السلميين، والشروع في القتل والتحريض عليه، وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية، والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي وذلك باستعمال القوة والإرهاب". ومن بين الشخصيات المقدم فيها البلاغات بحسب البيان: الرئيس محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، والمرشد السابق للجماعة مهدي عاكف، والقياديين في الجماعة عصام العريان ومحمد البلتاجي ومحمود غزلان، والداعية المقرب من الجماعة صفوت حجازي، ونائب حزب الوسط المؤيد لمرسي عصام سلطان وآخرين. وأضاف البيان أنه سيتم استكمال عناصر هذه البلاغات تمهيداً لتولي أعضاء النيابة المختصة استجواب المبلغ ضدهم وإصدار القرار اللازم وفق ما تنتهي إليه التحقيقات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.