ما حد عارف السَعْد وين، وعلى قولة المثل "اطلبو الزواج ولو في الصين"، ويا بَخْتْ من وفَّقَ بالحلال راسين، فبعد ماليزيا وتركيا والصين والهند اليوم سنغالي يتزوج فلسطينية من غزة لنرفع علم فلسطين هناك -على حد قول أبو يزن-. حسب ما رأيت ليس هناك مشكلة في أن يتزوج سنغالي تونسية او صيني مغربية او مصري بلغاري والأمر طبيعي جدا، ولكن الاعلام مسلَّط على غزةً ضوءه بحساسية.... ويحاول تضخيم كل أمر ألم يقل الله في قرآنه " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" ان هذا الزواج هو ازالة للتعصب والانطواء تحت جنسية واحدة، المهم ان يكون الزوج ذو خلق ودين ولو كان في الصين، ثم ما دام الفتاة توتضيه وتقبله نحن ليس لنا دخل. حديث الشباب في غزة اليوم كما زوجنا الفلسطينيات لكافة الجنسيات سيأتى الدور للجنسيات المختلفة أن تتزوج فلسطيينين وقد نرى في الأيام القادمة تركيات وصينيات وتونسيات وبرازيليات يأيتين لغزة للزواج بفلسطينيين - يعني الشباب حقهم ناقص- وليرفع علم البلدان الأخرى هنا في غزة، مع أن أبو يزن يخشى علينا من الضياع والتفرق بين الأمم وأراه أنا العكس، وهمة يا شباب. يحيى حسام صديقي الشاب أعجب بالفكرة وقال سأتزوج أربع نساء تركية ونرويجية وفلسطينية وتونسية، ضحكت كثيرا وقلت له: تصلح بعدها أن تكون سفيرا ودبلوماسيا كبيرا بأربع جنسيات وعليك اتقان ٣ لغات ولهجتين، وستكون خبيرا في الشؤون التركية والنرويجية، ومطلع على الوضع التونسي عن كثب، ولا ينقصك إلا معبر مفتوح على الدوام للتنقل بين هذه الدول ... [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.