18.34°القدس
18.21°رام الله
17.19°الخليل
23.39°غزة
18.34° القدس
رام الله18.21°
الخليل17.19°
غزة23.39°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

وخاصة على مشاريعها الدولية..

خبر: قلق إسرائيلي من اتساع المقاطعة الاقتصادية

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس الأحد، إن "إسرائيل" تتخوف من اتساع نطاق المقاطعة الاقتصادية الدولية لها، وربما تطال هذه المقاطعة العديد من مشاريعها، وان لا تقتصر على منتجات المستوطنات. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة القضاء تسيبي ليفني، التي حذرت فيها من أن المقاطعة الأوروبية ستطال بضائع "إسرائيل" بأسرها، وليس المستوطنات فقط، في ظل تواصل حالة الجمود السياسي. وكانت ليفني قالت في ندوة بإيلات إن "الخطاب الأوروبي أصبح خطابا أيديولوجيا في المواضيع الاقتصادية، ولهذا تشتد الدعوة إلى فرض المقاطعة علينا، وصحيح أن هذا سيبدأ بالمستوطنات، ولكن مشكلتهم هي مع "إسرائيل" التي يُنظر إليها كدولة استعمارية". وبجسب الصحيفة، فإن معلومات مقلقة وصلت مؤخرا للوزارات ذات الصلة في الحكومة الإسرائيلية، تفيد أن بنوكاً كبرى في أوروبا، تبحث منع القروض عن شركات إسرائيلية، تنتج أو تبني أو تتاجر في الأراض الفلسطينية المحتلة، أو تقديم قروض للبنوك التي تمنح قروض السكن والبناء في المستوطنات. وبينت الصحيفة أن قرار المنع رفض مؤقتا، بعد حملة ضغوط إسرائيلية على خلفية المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالمنطقة، إلا أنها مازالت قريبة من التنفيذ، ولا يمكن الاستخفاف بشدة هذه المخاطر على الاقتصاد الإسرائيلي، وأن أي مقاطعة أوروبية ستكون مقاطعة اقتصادية واسعة جداً. وقالت :"نجحت حركة BDS التي تعمل في العالم من أجل المقاطعة في أن تسجل إنجازات، وبالتالي فإن "إسرائيل" تقف أمام ساعة الحقيقة". وأضافت الصحيفة: "هل "إسرائيل" مستعدة لأن تدفع ثمنها اقتصاديًا جسيما لقاء استمرار الاحتلال، ومراوحتها السياسية في المكان؟ هل هي مستعدة لدفع ثمن رفض العمل على إقامة دولة فلسطينية؟". وتابعت أن "الحاجة إلى سياسة جديدة، جريئة، ومصممة، لا تنبع فقط من الخطر الاقتصادي المحدق، فالثمن السياسي والأخلاقي الذي يدفع "إسرائيل" للاستمرار بالاحتلال صعب بما فيه الكفاية". واستكملت الصحيفة "لكن الآن، حين تتجه أوروبا إلى تشديد سياستها الاقتصادية، فان الثمن الذي ستدفعه "إسرائيل" سيصبح حقيقيًا وملموسًا، والاستنتاج هو واحد: استعداد حقيقي لإنهاء الاحتلال والوصول إلى تسوية، قبل وقوع ما لا تحمد عقباه". وقالت: "أثبتت القطيعة الاقتصادية جدواها في جنوب أفريقيا، وحُسم الأمر حينما جاءت جماعة الأعمال في دولة الفصل العنصري إلى ساستها وقالت لهم بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا الحال، وأسهمت الهبة الشعبية، وعظمة نيلسون مانديلا، وفريدريك دي كلارك، والقطيعة الرياضية، والعزلة السياسية، في سقوط نظام الشر".