نظّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الزيارات المتواصلة لأهالي الأسرى في محافظة خان يونس تضامنا مع ذوي الأسرى الذين يقبع أبناءهم خلف القضبان ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على إجراءات سلطات الاحتلال القمعية والتعسفية والتي تمارس بلا إنسانية ودون أيّ محاسب أو رقيب. وانطلقت الحملة بمشاركة قيادة حركة المقاومة الإسلامية بالمحافظة لتدخل بيوت أكثر من(120 عائلة) لأسير مؤكّدة وعبّر النائب في التشريعي الدكتور "يونس الأسطل" أن الأسرى وقضيتهم هي أولوية لا بد من حسمها مع الاحتلال ونزع حقوق الأسرى والإفراج عنهم بكافة الوسائل المتاحة. وأكّد الأسطل أن حملة الزيارات لأهالي الأسرى أقل الواجب الذي تقدمه الحركة لهؤلاء الأبطال الذين يقضون زهرات حياتهم في غيابات السجن ويعانون الأمرين من هذا المحتل المجرم داعيا الفصائل الفلسطينية إلى التمسك بشروط صفقة التبادل حتى يخرج الأسرى بكرامة وعزة . وبيّن الأسطل أن تحرير الأسرى جزء من العقيدة الإٍسلامية والواجب الشرعي الذي يحتمه القرآن الكريم وتؤكّده السنة النبوية ففك العاني في الإسلام أولوية بالنسبة للحاكم المسلم والمسلمين من بعده . يذكر أنه قدمت دروع الوفاء للأسرى من قيادة الحركة إلى ذوي الأسرى في نهاية كل زيارة وفاء لهم وتثبيتا لذويهم .