انتقد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيونية تراجع وضعف دور قيادة سلطة رام الله حيال إثارة قضية المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن أسبوعين طلبًا لوقف سياسة العزل والتنكيل بحقهم. وقال أحد القيادات الأسيرة وواحد من المسئولين عن تنسيق الإضراب داخل السجون:"إن الأسرى لم يلمسوا أي تدخل حقيقي من قيادة السلطة لدعم إضرابهم بعد مرور 15 يومًا". وأضاف الأسير الذي لم يذكر اسمه لدواع أمنية:"لم نشهد أيّ جهد حقيقي من القيادة السياسية رغم أننا تحدثنا معها وطالبناها بالتحرك لأن مصلحة السجون تتنكر لحقنا في الإضراب ولا تقدم أية حلول في ظل تدهور وضع الأسرى". وطالب القيادي الأسير بنقل ملف الأسرى خاصة المعزولين منهم إلى أعلى المستويات الحقوقية والسياسية الدولية وعبر جهد حقيقي من القيادة السياسية لوقف ما وصفه بالمأساة داخل سجون الاحتلال. وفيما أعلن الأسرى في سجن "ريمون" الصحراوي فشل الحوار مع إدارة السجن في التوصل لتلبية مطالب المضربين، قال القيادي الأسير:"إن الأسرى لم يخوضوا أيّ حوار حقيقي مع مصلحة السجون وإن كل ما جرى حتى اليوم مجرد خطوات مكوكية لرجال المخابرات الصهيونية الذين يقومون بجولات على السجون". وأوضح الأسير أن إدارة مصلحة السجون تعمّدت إغلاق باب الحوار بحجة أنها غير مسؤولة عن الإجراءات العقابية المفروضة على الأسرى حيث إنها اتخذت من قبل رئاسة الحكومة الصهيونية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.