25.54°القدس
25.22°رام الله
24.42°الخليل
25.68°غزة
25.54° القدس
رام الله25.22°
الخليل24.42°
غزة25.68°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: حماس تستهجن اتهامات فتح بتعطيل المصالحة

استهجن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق بشدّة الاتهامات المستمرة الصادرة عن حركة فتح بين الفينة والأخرى بخصوص تعطيل وعرقلة المصالحة، واصفاً إيّاها "بالمزاودات والاتهامات الباطلة" التي أصبحت أسطوانة "مشروخة ومهترئة" ما فتئت قنوات إعلامها وبعض رموزها من ترديدها. وأكد الرشق في تصريح صحفي أنه "بات واضحاً الطرف الذي ينتهج هذا السبيل ويمارسه لتغطية إخفاقاته المتواصلة ووصول نهجه التفاوضي إلى طريق مسدود، ولم يجد أمامه إلا حركة حماس لتصدير أزماته المتلاحقة نحوها". وأضاف "يدرك القاصي والداني من يعرقل تحقيق بنود المصالحة الوطنية عبر سياسة الانتقائية المفضوحة في التعاطي مع ملفات المصالحة التي تمّ التوافق على تنفيذها رزمة واحدة بالتوازي!!". وتساءل "ماذا نسمّي من يختزل المصالحة الوطنية في بند أو بندين ويلوّح بهما كلّما شعر بضغوط أو ابتزاز خارجي؟! وماذا نسمّي من ينفرد في تقرير الخطوات وتحديد الآليات والمواعيد دون الالتزام الأمين بما تمّ الاتفاق عليه ؟!". وأضاف: "لماذا وضعت حركة فتح شروطاً جديدةً على ملف المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطني، ولماذا تتهرب حركة فتح من استحقاق انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني؟. وقال: "ما قامت به فتح من إقرار قانون انتخابات المجلس الوطني في اللجنة التنفيذية للمنظمة بعيداً عن التوافق الوطني، وبعيداً عن الإطار القيادي لمنظمة التحرير مخالف لما تم الاتفاق عليه في اجتماع لجنة قانون انتخابات المجلس الوطني برئاسة السيد سليم الزعنون, حيث تم الاتفاق على مناقشتها وإقرارها في الإطار القيادي بمشاركة حماس والجهاد وكل الفصائل، وهذا أحد أسباب تعطل المصالحة ؟!". وأكَّد التزام حماس الثابت بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام كهدف استراتيجي، وعلى أنَّها لن تدخر جهداً في سبيل هذا الهدف، وأردف بالقول: "لقد قدّمت حركة حماس مرونة عالية لتسهيل التوصل إلى اتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة". وشدّد الرّشق على أنَّ حركة فتح اليوم أمام استحقاق وطني واختبار تاريخي يضعها أمام جماهير شعبنا الفلسطيني بين مسار مفاوضات عبثي لا يحقق تطلعاته في التحرير والعودة، وبين مسار الالتزام بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني لمقاومة مشاريع الاحتلال ومخططاته صفاَ واحداً.