حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة حماس الشيخ رأفت جميل ناصيف (47 عاما) إلى الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور) بالرغم من انتهاء فترة حكمه. وأوضح المحامي أسامة مقبول من مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الاحتلال كان قد اعتقل ناصيف بتاريخ 12/2/2013 بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم ومن ثم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وبتاريخ 18/4/2013 نُقل إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا" ووجهت له لائحة اتهام حكم بناء عليها لمدة (6 شهور)، مشيرا إلى أن الاحتلال أعاد اليوم تحويل ناصيف إلى الاعتقال الإداري مجددا قبل يومين من موعد الإفراج عنه. ووصف مقبول الاعتقال الإداري بالاعتقال غير القانوني والسيف المسلط على رقاب الأسرى، حيث تبقى الكلمة الأولى والأخيرة لجهاز المخابرات الإسرائيلية الذي يتذرع بالملف السري لتبرير مدد الاعتقال. ويُعتبر ناصيف أحد قادة الحركة الأسيرة واحد قادة حركة حماس السياسيين شمال الضفة الغربة، وأمضى أكثر من (12 عاماً) متفرقة داخل السجون غالبيتها في الاعتقال الإداري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.