قال عبد السلام صيام أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني إن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى غزة "لم تلغَ ولكنها أُجِّلت"، لافتاً إلى أن التأجيل جاء بسبب الظروف الإقليمية التي تحيط بنا. وأكّد صيام أن الحكومة الفلسطينية تتمتع علاقات كبيرة وواسعة مع عدد من قيادات العالم وهي مستمرة ولم تتأثر بأي شيء في ظل وجود جهات تصنع عقبات أمامها. وكانت مصادر تركية وفلسطينية متطابقة أعلنت أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور قطاع غزة في الخامس من يوليو الجاري، غير أن الأوضاع الحالية في مصر وانقلاب الجيش على الرئيس المصري محمد مرسي في 30 يونيو الماضي أدى لتأجيل الزيارة المقررة. وفي سياق أخر، أكد صيام أن الحكومة تنظر للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" ببالغ الخطورة، مبيناً أنها قامت على أسس باطلة، وأن الحكومة لا تثق بالراعي الأمريكي ولا بالمفاوض الفلسطيني. وقال "إن هذه العملية محكوم عليها بالفشل ودولة الاحتلال لن تعطي أي شيء للمفاوض الفلسطيني". ودعا السلطة الفلسطينية للرجوع خطوة للخلف لتقييم موقفها قبل أن يكون لديها الخيار للاندفاع للأمام بشكل أعمق بهذه المفاوضات. وأوضح أن الحكومة تتواصل بشكل شبه يومي مع المصريين فيما يتعلق بشئون المعابر والعالقين. وشدد صيام على أنه ليس هناك مصلحة لأي فلسطيني بأن يزج أو يتدخل في المشاكل الداخلية المصرية، والمصلحة في التدخل تنحصر فقط بأعداء الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.