خبر: بالصور: الحاجة "جندية" منزل قماش لايكاد يسترها
25 يوليو 2013 . الساعة 06:20 ص بتوقيت القدس
لم نجد لها بيتاً , لا مسكن ولا ملبس ولا أهل , وبدون حياة تعرف الحياة إلا من جهة تعبها وهمومها وشظفها.عندما كانت تلتقط كاميرا "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]"صوراً لبيتها لم تكن تعرف هل هو بيت للعيش والحياة أم أنه بيت لتشيع الحياة في جنازة يشهدها الهم والتعب والتشريد؟ , لتترك الصورة وحدها تتحدث. جندية أحمد أبو عمرة (أم فادي) 49 عاماً رمت بها الحياة عن قوس واحدة , فغدت بلا أهل ولا مأوى, طُلقت مرتين وتوفي والداها ولم يتبقَ لها إلا أخوين أحدهما معاق والآخر"لا يعرفني" كما تقول، أزالت الشرطة الفلسطينية بيتها ضمن إزالة التعديات في منطقة أنصار بغزة وقامت الحكومة بمنحها أرضاً بمساحة 70 متر في منطقة خربة العدس بمدينة رفح جنوب القطاع. [title]معاناة الحياة[/title] لا تجد سوى قطعة قماش ملأت ثقوباً تلتف على قطع من الخشب ، ليكون هذا هو البيت بلا حمام ولا مطبخ ولا بيت. "سيئة جداً، لا أهل ولا أكل ولا ملبس وأعيش عند الناس وفي بيوت العالم", هذا ما قالته أم فادي عندما سألناها عن حالها، حيث قضت فترة تتنقل من بيت إلى بيت لتقضي ليلها ، وقالت :" في أحد الأيام نمت على بوابة مركز الشرطة". تمنت أم فادي أن يكون لديها غاز صغير وقالت :" أحضر السكر والشاي وأعمله عند الناس" ، عدا أن تتخيل امرأة لا تجد دورة مياه خاصة بها. وعن حالها في رمضان قالت :" الوضع صعب جداً ، وأذهب إلى السوق بكيس وأطلب من الباعة أن يضعوا فيه ما تيسر". وتطالب أم فادي الحكومة الفلسطينية بإعفائها من باقي ثمن الأرض التي منحتها إياها والتي تقدر ب 2000 دينار مقسطة 220 دينار شهرياً وقالت :" أترجاكم أن تعملوا لي مسكن أذوق فيه طعم النوم وأتستر فيه عن الناس". [img=072013/view_1374669546.jpg]صورة عامة للمنزل المصنوع من القماش[/img] [img=072013/view_1374669549.jpg]المنزل لايحتوي مطبخ وحمام[/img] [img=072013/view_1374669554.jpg]الإهتراء يخيم على أرجاء المنزل المصنوع من القماش[/img] [img=072013/view_1374669558.jpg]الإهتراء يخيم على أرجاء المنزل المصنوع من القماش[/img] [img=072013/view_1374669562.jpg]المنزل قائم على أعمدة خشبية آيلة للسقوط [/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.