[color=blue]فلسطين الآن – حارتنا [/color] خدها كزدرة لآخر الشارع، فيه رمزون على الجنب اليمين، هناك في واحد بياع "جرار غاز" حاطط صورة أبو عمار، وأحمد ياسين, وجيفارا, وغاندي, وجمال عبد الناصر, وشافيز, وابن عمو الشهيد, وصورة قريب مرتو الشهيد، وخالو الشهيد, وجارهم, ورضا وعلي أولاده, و"سها" بنته من مرتوا الأولى, آه آه بقلك محل جرار غاز يا غنيمة .... خدها كزدرة لعندو، المواصلات زحمة, والطرق مسكرة, هلا عمي... بستناك الرجال هناك قله بعتني عليك عمي أبو رضا. عوني : السلام عليكم أبو يزن، بعتني عليك عمي أبو رضا. أبو يزن : آه آه ... حبيبي أبو رضا ( السيجارة بتمه) ايش أخباره اليوم؟ عوني : تمام والله يا عم أبو يزن, عايش, داوش راسه في قصص السياسة والمصالحة، كل يوم بيحكي عشر ساعات سياسة؟ أبو يزن : أوب والله يا أبو الرضا، صرت خبير سياسي دولي في العلاقات الفتحاوية الحمساوية. عوني : شايف بالله عليك ... خود عبيلي الجرة هذه، " طفحها للآخر"، هذي جرة مصرية 18 كيلو , مش 12 !! أبو يزن : ولا يهمك !! عيوني إلك عمي عوني! ... وإيش بيقول أبو رضا عن المصالحة والملف الأمني؟؟ عوني : بيقول ولا أمني، ولا غير أمني ... على الفاضي. " تس, تشيك تشيك تشيك " صوت يخرج من تفريغ الجرة وحملها. أبو يزن : احمل عمي، حط الجرة على الطاولة، عشان أمليلك إياها، وليش مش متفائل يا أبو الرضا؟ عوني : يا عمى الملف الأمني معقد, إنت بدك الضفة تقلب أورنج؟ ويصيروا حماس قيادات في السلطة ...هههههههههههههههه، بتحلم كنك؟؟؟ أبو يزن : ما يصيروا يا عم...وين المشكلة؟؟؟ما كل الأمور حتنحل. عوني: "NOOO" يا عمي..لا عباس, ولا اليهود, ولا العرب، بدهم حماس تمسك في الضفة، الموضوع عشان فتح تمسك في غزة بس, عباس اليوم بيقول : مش حنتقاسم الأمن. أبو يزن : شيل شيل يا عمي جرتك "انتلت"، معاك سيارة ؟ عوني : لا والله " كزدرة " للدار.....، الله يجيب اللي فيه الخير يا رب. أبو يزن : قلتك !!! إذا وافقت حماس، حيروحوا بسيارة أمريكية من الحوار، مع تعون فتح !! عوني : وإذا وافقت فتح ... ؟ أبو يزن : أمريكا حترِّوح عباس..وإللي معاه... " كزدرة " من سوريا....للضفة !!