استقبلت عائلة الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة "وفاء البس" بفرحة غامرة نبأ التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني يتم بموجبها الإفراج عن( 1027 أسير وأسيرة) مقابل الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط". وقال والد الأسيرة "أبو ياسر" في مقابلة خاصة بـ "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الأربعاء 12/10/2011، : "كان لديّ أمل كبير في الله ثم المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس بأنها ستتمكن من فكّ سراح ابنتي والأسرى الآخرين"، موجهاً التحية إلى آسري الجندي "شاليط"، وإلى الوفد المفاوض في الصفقة. هذا وكانت الأسيرة "وفاء" قد اختطفت من قبل قوات الاحتلال الصهيوني عبر معبر "إيريز"/ بيت حانون شمال قطاع غزة بتاريخ 20/6/2005 أثناء محاولتها تنفيذ عملية استشهادية داخل فلسطين المحتلة عام 48، وتتبع الأسيرة "البس" إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح. وقد حكم عليها بالسجن( 12 عاماً)، قضت منها( 7 أعوام)، ذاقت خلالها أصناف شتى من العذاب والمعاناة والحرمان من زيارة الأهل خلال السنوات السبع تلك، باستثناء( 4 مكالمات هاتفية) خلال السنوات تلك وبطريقة سرية دون عمل مصلحة السجون الصهيونية. وتمنّى والد الأسيرة أن تحذو الفصائل الفلسطينية حذو حركة حماس وتقوم بأسر المزيد من الجنود الصهاينة للإفراج عن باقي الأسرى في السجون الصهيونية، كي تعم الفرحة كل البيوت الفلسطينية. وبيّن أن حركة حماس قد أبلغته بشكل رسمي عقب "صفقة الحرائر" التي أخرج فيها (20 أسيرة) فلسطينية مقابل شريط مصور لـ"شاليط"، أن ابنته هي ممن أدرج اسمهم في الصفقة، وستخرج مع باقي الأسرى. يذكر أن المقاومة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق على صفقة تبادل أسرى مع الكيان الصهيوني مساء الثلاثاء 11/10/2011م يتم بموجبها إخراج أكثر من ألف أسير، وكل الأسيرات الفلسطينيات والأطفال في السجون الصهيونية.