قمعت أجهزة سلطة الضفة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية ظهر اليوم الأحد مسيرة رافضة لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأصابت عددًا من المشاركين بالمسيرة بينهم النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالد جرار. ونظمت المسيرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتزامن مع مسيرة في غزة، رفضًا للمفاوضات المزمع استئنافها بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد غد الثلاثاء في واشنطن. وذكرت مصادر صحفية أن المسيرة انطلقت من دوار الساعة وسط المدينة بإتجاه المقاطعة، و قبل أن تصل إلى المربع الأمني حيث كان قوات كبيرة من الحرس الرئاسة تغلق الطريق بسواتر بشرية، تم الإعتداء عليها بالضرب لتفريقها. ووقعت بين المتظاهرين عدد من الإصابات أخطرها كانت بالرأس نتيجة الضرب بالهروات بشكل مباشر، نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، من بينهم النائب جرار التي قالت إنها "تعرضت للضرب بالهروات". كما شنّت الشرطة العسكرية التابعة لسلطة رام الله حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المتظاهرين، طالت المصابين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات رام الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.