25.24°القدس
24.84°رام الله
23.86°الخليل
25.99°غزة
25.24° القدس
رام الله24.84°
الخليل23.86°
غزة25.99°
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.76

خبر: مناشدة للإفراج عن معتقل في سجون السلطة

وجّهت عائلة الأسير القسامي القائد صالح صبحي دار موسى من بلدة بيت لقيا في محافظة رام الله نداء استغاثة، ناشدت فيه كلّ الشرفاء والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة العائلة، وذلك بالضغط على السلطة وأجهزتها الأمنية لتأمين الإفراج عن نجلها البكر إسلام المختطف لدى مخابرات فتح برام الله منذ الخميس الماضي. وقالت العائلة -في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة منه الاثنين- إنّ عناصر من المخابرات تلاحق نجلها بالاستدعاءات والاعتقالات، حيث كان آخرها عندما تلقّى استدعاء لمقابلة المخابرات في رام الله يوم السبت 6/7، وكانت العائلة يومها تمر في ظروف صعبة جداً حيث أنّ الوالدة "أم إسلام" كانت تخضع للعلاج في مستشفى المركز العربي وأجريت لها عملية جراحية. وأكّدت العائلة في استغاثتها أنّ عناصر المخابرات كانت على الدوام تتصل بنجلها إسلام متوّعدين مهدّدين، وغير مكترثين بالوضع الصحي الذي كانت تمرّ به الوالدة، وغير مقدّرين لرمزية هذا البيت الوطنية، حيث أنّ الوالد من قيادات العمل الوطني والجهادي وأمضى في السجون أكثر من ثمانية عشر عاما، ويقبع حاليا في سجن هداريم منذ اعتقاله بتاريخ 27/9/2003 ومحكوم عليه بالمؤبد سبع عشرة مرة، وقد اعتقل عدة مرات قبلها وهو الذي كان يعمل مدرساً للتربية الإسلامية ومربياً للأجيال في مدارس بيت لقيا، وهدم الاحتلال بيته للضغط عليه أثناء وجوده في التحقيق كما أنّ الابن المختطف "إسلام" أسير محرر، بالإضافة إلى أنّ العائلة لم تسلم من ملاحقة الاحتلال ومضايقاته . واستصرخت العائلة كلّ أصحاب النخوة والضمير الفلسطيني للتحرك ووقف معاناة ابنها الذي مدّدت المحكمة في رام الله اليوم مدة توقيفه ليومين آخرين، والعمل على إطلاق سراحه، متسائلة: "هل حقاً هذا جزاء من يقدّم للوطن سنوات عمره ؟! "، وتابعت العائلة قائلة: "ألا يكفي قهر الاحتلال وظلمه بتغييب ربّ العائلة وكلّ الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها؟!، ولماذا تصرّ الأجهزة الأمنية على ممارسة المزيد من القهر على العائلة وتعكير أجوائها وإفساد فرحة لمِّ شمل العائلة وخاصة ونحن على أبواب العشرة الأواخر من رمضان؟ وإلى متى سيستمر مسلسل القهر والمعاناة؟". وأسهبت العائلة في الحديث عن معاناتها قائلة إنّ الوالدة "أم إسلام" ممنوعة من زيارة زوجها، ولم تزره خلال الخمسة أعوام الماضية إلا مرة واحدة، وأنّها –كما باقي عائلات الشعب الفلسطيني- تفتخر كونها عائلة مجاهدة ومناضلة، وأنّها ندفع ثمن الانتماء للوطن وحريته وكرامته، ولكن لا نقبل أن يمارس علينا القهر من أجهزة أمنية الأصل فيها أن توفر لنا الحماية والأمن، لا أن تنغص علينا حياتنا وتزيد من معاناتنا فنحن نشعر بالخجل من هذه السياسات والممارسات، آملة من أصحاب الضمائر الحية والمؤسسات وكلّ الفصائل الفلسطينية التدخل وقول كلمتها بما يحصل لعائلات المجاهدين والمناضلين من ملاحقة واستدعاءات واعتقالات لأبنائها. يُذكر أنّ المختطف "إسلام" يبلغ من العمر 22 عاماً، وقد ذاق مرارة التحقيق والتعذيب في سجون الاحتلال، وحرم من لقاء والده في السجن وهو الذي لم يره منذ أكثر من ستة أعوام.