22.46°القدس
22.12°رام الله
21.08°الخليل
24.85°غزة
22.46° القدس
رام الله22.12°
الخليل21.08°
غزة24.85°
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.76

خبر: حمد الله ينفي عدوله عن الاستقالة

أكد رئيس حكومة رام الله رامي الحمد الله بقاءه كرئيس لحكومة تسيير الأعمال حتى انتهاء المدة القانونية لها، نافياً أن يكون اجتماع الحكومة مع رئيس السلطة في مقر المقاطعة مؤخرا قد تناول موضوع اعتذاره عن الاستقالة أو إعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. وقال الحمد الله في تصريح صحفي، إن اجتماع الحكومة الأخير مع الرئيس ناقش آخر المستجدات السياسية والاقتصادية، والجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز صمود الشعب. ودعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر وعدم بث الاشاعات والتأكد من الأخبار من مصدرها قبل نشرها أو تداولها. وكانت صحيفة القدس العربي نقلت مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة أن رئيس السطلة محمود عباس يدرس إمكانية إعادة تكليف الحمد الله بتشكيل حكومة جديدة خلفاً للحكومة المستقيلة والتي تعتبر حكومة تسيير أعمال لمنتصف أغسطس القادم. وحسب المصادر فإن اعتذار الحمد الله لعباس عن تقديم استقالته جاء في ظل السعي المتواصل في داخل أروقة مؤسسة الرئاسة الفلسطينية للانتهاء من أزمة الحكومة المستقيلة، والمكلفة بتسيير الأعمال لمدة خمسة أسابيع من لحظة قبول استقالتها التي كانت بحزيران/يونيو الماضي. وكان الحمد الله قدم استقالته لعباس يونيو الماضي بعد مرور 18 يوماً على تشكيل حكومته خلفاً لحكومة سلام فياض الذي استقال من منصبه منتصف أبريل الماضي، الأمر الذي أحرج رئاسة السلطة جراء سرعة استقالة تلك الحكومة التي تحمل رقم 15 في عهد السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها في العام 1993. وفي حين بررت مصادر مقربة من الحمد الله تقديم استقالته بتلك السرعة نتيجة تدخلات في صلاحياته من قبل نائبيه زياد أبو عمرو ومحمد مصطفى اللذين عينهما عباس، أوضحت المصادر للقدس العربي أن الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء المستقيل لعباس فتح الباب أمام إمكانية دراسة إعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. وذكرت أن الحمد الله يستطيع من خلال الحكومة التي يعيد تشكيلها اختيار جميع وزرائها باستثناء نائب رئيس الوزراء الذي يصر عباس على احتفاظ محمد مصطفى بذلك المنصب. وكانت حكومة الحمد الله المستقيلة أدت اليمين الدستورية أمام عباس في 6 حزيران/يونيو الماضي، وضمت 20 وزيراً إضافة إلى تعيين نائبين لرئيس الوزراء هما المستقل زياد أبو عمرو والاقتصادي محمد مصطفى نائباً للشؤون الاقتصادية، وأميناً عاماً لمجلس الوزراء بدرجة وزير هو فواز عقل. وكان مصطفى وهو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني أحد المرشحين لخلافة سلام فياض، إلا أن الاختيار وقع بعد مشاورات أجراها عباس على الحمد الله ليعهد له بتشكيل تلك الحكومة التي استقالت بعد 18 يومًا من تشكيلها.