20.55°القدس
20.27°رام الله
19.42°الخليل
24.56°غزة
20.55° القدس
رام الله20.27°
الخليل19.42°
غزة24.56°
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.76

خبر: تفاصيل اختطاف "أبو ريدة" من مصر

كشف الأسير الفلسطيني وائل أبو ريدة 35 عاماً سكان خانيونس جنوب قطاع غزة تفاصيل اختطافه واعتقاله. واختفت آثار "أبو ريدة" 21 من يونيو الماضي بمدينة رفح المصرية، وقد توجه إليها من محافظة الشرقية التي كان يتواجد بها مع زوجته وطفله الصغير، بعد مكالمة جاءته عبر هاتفه النقال من شخص مجهول. وأفاد الأسير أبو ريدة لمحامي وزارة الأسرى كريم عجوة الذي زاره بالسجن أنه تم اختطافه من سيناء، حيث كان قد سافر من غزة إلى مصر من أجل علاج ابنه الذي يعاني من ضمور في المخ ويبلغ من العمر عام واحد، ومن المفترض أن يعالج ابنه في إحدى مستشفيات القاهرة. وقال الأسير أبو ريدة في إفادته إنه مكث مع ابنه أسبوعاً في القاهرة، وأثناء ذلك اتصل به أحد الأشخاص الذين يعرفهم بالاسم، وكان قد تعرف عليه أثناء خروجه من معبر رفح باتجاه مصر، وهو سائق سيارة وطلب منه أن يحضر إلى منزله في سيناء وأنه لبى الدعوة. وعند وصوله إلى بيته كان عدة أشخاص آخرين موجودين بالمنزل، وبعد تقديم مشروب العصير له ذهب في نوم عميق، وكان قد وضعت حبوب المنوم في العصير، ولما استفاق وجد نفسه في مركز تحقيق صهيوني، موضحا أن السائق المذكور كان واضحا أنه عميل للموساد الصهيوني وأنه أوقعه في الكمين. ويقبع أبو ريدة الآن في سجن عسقلان، ويعاني من إصابة بالرجل وكسر في الفقرة الرابعة قبل اعتقاله. وبعد أسبوع من اختفائه هاتف ضابط من جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد"، شقيق أبو ريدة وأخبره أن شقيقه وائل موجود لديهم في أحد السجون داخل الأراضي المحتلة، ودون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى في هذا السياق. [title]تهم موجهة له [/title] وجاء في لائحة الاتهام أن أبو ريدة كان يقود مجموعة من كتائب شهداء الأقصى، ثم انتقل إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقاد لاحقًا مجموعات تدعي "حماة الأقصى" مقربة من حركة حماس. وتتهم أجهزة أمن الاحتلال أبو ريدة بأنه نفذ عمليات كثيرة ضد منذ العام 2003 بينها إطلاق النار باتجاه دبابات صهيونية، وزرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني الفاصل بين القطاع و"إسرائيل"، وتدريب عسكري لنحو 40 ناشطًا فلسطينيًا على القنص وتركيب عبوات ناسفة والتخطيط لعمليات أسر جنود صهاينة، والتدريب على مواجهة الجيش الإسرائيلي. كما يتهم الاحتلال أبو ريدة بالعمل على تنفيذ عمليات ضد جنوده، وأنه حاول مع آخرين زرع عبوات ناسفة مستهدفا دوريات الاحتلال، والمشاركة في عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال عن طريق تصوير العملية. كما يدعي الاحتلال أن المعتقل زرع في العام 2006 عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات، وقام بتفجيرها بيد أن أحدًا لم يصب في الانفجار. وتنسب له لائحة الاتهام بالتخطيط لحفر نفق من قطاع غزة إلى "إسرائيل" لتنفيذ عملية، كما تنسب له المشاركة في محاولة إطلاق صاروخ باتجاه "إسرائيل". وبحسب لائحة الاتهام أيضا فإن أبو ريدة عين في العام 2008 قائدا في سرايا القدس، وقاد أربع مجموعات خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة "عامود السحاب"، وأصدر لهم تعليمات بزرع عبوات ناسفة ضد جنود الاحتلال. كما تدعي أجهزة أمن الاحتلال أن أحد قادة "حماة الأقصى" توجه إليه في العام 2011 وطلب منه الانضمام إلى المجموعة، فوافق بشرط أن يقوم بنفسه بتشكيل مجموعة تعمل تحت إمرته، وهو متهم أيضًا بزرع عبوة ناسفة تحتوي على 200 كيلوغرام من مادة "TNT" في طريق الدبابات الصهيونية بيد أن الدبابات لم تمر في المكان.