دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد إلى وقف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" فوراً. وقال خالد إن "وقف المفاوضات أمر ضروري حتى لا تتكرر التجربة السابقة البائسة مع ثنائية المفاوضات والاستيطان وهو ما يحول المفاوضات إلى غطاء للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وازدياد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية التي تضاعفت أربعة أضعاف منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو" عام 1993". وأضاف أنه في اليوم الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" انطلاق المفاوضات على مأدبة افطار استفزت مشاعر الرأي العام الفلسطيني، أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحها خطة بناء مستوطنة جديدة بالقرب من البلدة القديمة في القدس. وستكون هذه المستوطنة بهدف خلق مزيد من الوقائع على الأرض في مدينة القدس المحتلة على طريق مشاريع التهويد، التي ترعاها حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وذكّر بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والاجتماع القيادي المشترك للجنة التنفيذية وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات الوطنية في التاسع عشر من الشهر الجاري. وأشار إلى أن الاجتماع أكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والإجماع الوطني من المفاوضات ومتطلبات استئنافها بتعهد إسرائيلي واضح بوقف النشاطات الاستيطانية واحترام حدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس لانطلاقها، وإطلاق أسرى ما قبل أوسلو المحتجزين كرهائن لابتزاز تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني. ودعا إلى احترام الإجماع الوطني والتوقف عن سياسة الانفراد والتفرد بالقرار الوطني، الذي عاد بأضرار فادحة على القضية الوطنية وعلى تماسك وصلابة الجبهة الداخلية في مواجهة سياسة "إسرائيل" العدوانية الاستيطانية والعنصرية المعادية للسلام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.