أكدت مصادر أمنية وشهود عيان مساء الخميس قيام قوات الجيش المصري باعتقال أحد ضباط الأمن الوقائي الفارين من قطاع غزة ويدعى الشيخ فتحي الفلسطيني. ونقلت شبكة "رصد" المصرية عن المصادر قولها: "إن الشيخ فتحي الفلسطينى من الموالين للقيادي في حركة فتح محمد دحلان، وكان قد أطلق لحيته وعاش بين المواطنين المصريين بحي الصفا برفح المصرية على انه داعية إسلامى". وأضافت بأن قوات الجيش عثرت في منزله بعد اعتقاله على "مستندات خطيرة وبها خطط وعمليات تحريك لبعض العناصر المرتزقة برفح والشيخ زويد، وكذلك على صور لمعسكر الصفا ومعسكر الأحراش وبعض الأكمنة الأمنية وجهاز تمرير مكالمات دولية، ومبلغ نقدى قدره 40 الف جنيه و5 آلاف دولار". وأشارت إلى أنه قد تم تحويل المعتقل فتحي فور اعتقاله إلى مقر الأمن الوطني في القاهرة. يذكر أن 200 من ضباط حركة فتح معظهم من الموالين لمحمد دحلان، قد وصلوا إلى سيناء بعد سيطرة حركة حماس على غزة في العام 2007 بعد أن فروا عبر الحدود. وترعى السلطة في رام الله وجودهم فى العريش عبر سفارتها فى القاهرة، وتقوم بتحويل رواتبهم والإشراف على أوضاعهم القانونية، وقد سمح لهم بالمعيشة في مصر بقرار سياسي مصري من نظام المخلوع مبارك، عقب هروبهم من قطاع غزة. يشار إلى أن وثائق كشفت عنها حركة حماس وجماعة الإخوان في مصر تؤكد وقوف دحلان الذي يقيم الآن في الامارات ن وراء تنفيذ الكثير من العمليات المسلحة ضد مواقع الشرطة والجيش المصري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.