خبر: زوجة أسير لأجهزة السلطة: آلا يحق لنا الاحتفال؟!
13 أكتوبر 2011 . الساعة 08:46 ص بتوقيت القدس
بعد دقائق من سماع نبأ وضع اللمسات الأخيرة على توقيع إتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين لقاء الإفراج عن الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، خرجت بعض أمهات وزوجات الأسرى إلى وسط رام الله وبدأن بالزغاريد وبتوزيع الحلوى على المواطنين والمارة ابتهاجا بهذا الإنجاز التاريخي . لكن هذه الفرحة لم تكتمل لهن، فقد تفاجئن ومن انضم لهن،بقدوم بعض أفراد أجهزة السلطة التابعة لـ"محمود عباس"، بلباس مدني حيث منعوهم ، وطلبوا منهم مغادرة الدوار. ودارت مشادّات كلامية بين أفراد الأجهزة وعدد من النساء اللواتي رفضن الذهاب واصرين على الاحتفال وتوزيع الحلوى على المواطنين . وأخذت إحدى النساء تصيح أثناء تزايد أفراد أجهزة "عباس" حولهم وإصرارهم على طردهم من المنارة بقولها :" ألم تكونوا أسرى من قبل وتعرفوا ألم الاعتقال... زوجي له( 30 سنة) في الاعتقال ألا يحقّّ لنا الاحتفال...هذه الفرحة لجميع الشعب الفلسطيني فلماذا تحرمونا منها...والله حرام ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.