ذكرت دراسة ألمانية، أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الغداء على مكتبهم، يكونون أكثر إنتاجية بعد تناولها من نظرائهم الذين يخرجون لتناولها في أحد المطاعم. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية مكتبة العلوم العامة العلمية، أن باحثين ألمان طالبوا مجموعتين، الأولى منها بتناول وجبة غدائها وحيدة على مكتبها وخلال وقت محدود، فيما سمح للثانية بالسير إلى مطعم قريب لتناول وجبة غداء مع صديق ولمدة ساعة. فوجدوا أن المجموعة الثانية عادت إلى العمل أقل تركيزاً ويقظة، كما انخفضت وظيفتها الدماغية ما صعّب عليها تولي المهمات الموكلة إليها ومعالجة المشكلات، وفي المقابل وجدوا أن المجموعة الأولى أكثر إنتاجية. وأوضح الباحثون أن الإختلاف في الإنتاجية لا يمكن أن يعزى إلى المشروب الذي تناولته المجموعتان خلال وجبة الغداء، بسبب تناولهما الطعام عينه، وابتعادهما عن الكحول، إلا أنهم أشاروا إلى أن المجموعة الثانية عادت إلى العمل وهي مستريحة وسعيدة. ولفت الباحثون الذين يترأسهم الطبيب، ورنر سومر، من جامعة هومبولدت ببرلين، إلى أن نتائج الدراسة تفترض ضرورة تكييف وجبة الغداء وفقاً لمكان العمل والنتيجة التي ينشدها صاحب العمل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.