حاولت مجموعات من قوات الجيش والشرطة المصرية اقتحام اعتصام ميدان رابعة العدوية أثناء صلاة فجر اليوم في الركعة الثانية، مستخدمين مدرعات شرطة وجيش من ناحية شارعي الطيران ويوسف عباس؛ مما دفع الدكتور جمال عبد الستار نقيب الدعاة وإمام الميدان صلاة الفجر إلى الإسراع في إنهاء الصلاة. وحال المقتحمون اختطاف أفراد من مجموعات تأمين مداخل الميدان، إلا أن استنفار ملايين المعتصمين في الميدان- استعدادًا للمشاركة في "مليونية" الدعاء على الظالمين في ليلة القدر- للدفاع عن الميدان دفع المهاجمين للتراجع. وذكر شهود عيان أن مشاجرة نشبت بين قوات الشرطة والجيش الذين حاولوا اقتحام الميدان. وكشف د. محمد البلتاجي أن الهدف من الهجوم هو ضرب وحدة البث الفضائي، واعتقال بعض القيادات من داخل الاعتصام؛ الأمر الذي فشلت فيه الداخلية.