كشفت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية أن الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى طرحت على الجيش في مصر خطة لانهاء الأزمة ووقف نزيف الدم تتضمن نفي الرئيس محمد مرسي إلى خارج البلاد. ولم توضح الصحيفة إن كان الإخوان المسلمون قد تلقوا هذا العرض أم لا، كما لم توضح ما هو موقف الجنرالات الذين نفذوا الانقلاب، وما إذا كانوا يوافقون على هذا الطرح أم لا. وترى القوى الغربية على ما يبدو أن استمرار اعتقال الرئيس مرسي في مكان غير معروف يزيد من الاحتجاجات في الشارع المصري، وهو ما يرفع من وتيرة القلق. وبحسب الصحيفة البريطانية فان الجيش في مصر كان ينوي تكرار المجزرة التي قام بها في "رابعة العدوية" مؤخراً، وذلك من أجل فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس مرسي ولعودته الى الحكم، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت في اللحظات الأخيرة من أجل وقف مجزرة جديدة حتى لا تتدهور الأوضاع في مصر وتصل الى مستوى لا يمكن السيطرة عليه. وتقول "صنداي تايمز" إن كلاً من السعودية والامارات وضعا في صورة الخطة التي تقضي بنفي الرئيس محمد مرسي إلى الخارج، إلا أنه من غير الواضح أيضاً ان كانت كل من الرياض وأبوظبي قد وافقتا على هذه الخطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.