طالبت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية بنابلس بالتراجع عن قرار رفع الرسوم الجامعية 4 دنانير للساعة المعتمدة لكليتي الافتصاد والهندسة. كما طالبت الحملة كافة الأطر الطلابية ومجالس الطلبة بالتصدي لهذه الخطوة التي اعتبرتها انتهاك مستقبل مئات الطلبة وحرمانهم الالتحاق بالجامعة. ودعت الحملة لفتح حوار جدي ومسؤول يهدف إلى الخروج من الأزمة بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي في فلسطين، مطالبة إدارة الجامعات بوضع حد لسياسة "تسليع" التعليم المنتشرة في الجامعات الفلسطينية التي تضرب بعرض الحائط كافة التحديات والصعاب التي يواجهها المواطن الفلسطيني يومياً. كما طالبت الحملة السلطة الوطنية وتحديداً وزارة التعليم العالي للتدخل الفوري لوقف ما وصفوه بـ"مهزلة" التعليم في الجامعات الفلسطينية، كما طالبت الأحزاب والقوى الفلسطينية بالوقوف في وجه سياسية التركيع داخل الجامعات الفلسطينية التي تهدف لاذلال الطالب الفلسطيني. وأكد منسق الحملة إبراهيم الغندور بأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها شعبنا تتطلب من مؤسساتنا التعليمية وبالأخص مؤسسات التعليم العالي موقفا تضامنياً داعماً لحق الطلبة بالتعليم وألا يكون العامل المادي عائقاً أمام أي من قطاعات المجتمع لاستكمال حقه بالتعليم، متسائلاً "لماذا هذا التوقيت بالذات الذي يعاني منه المجتمع الفلسطيني بنسب عالية من البطالة والفقر؟". ودعا إدارة الجامعة إلى التراجع عن قرارها لمصلحة الطلبة ولإرساء رسالة مؤسسات التعليم العالي المتمثلة بتحقيق تنمية بشرية شاملة في المجتمع مؤكداً على رفضه المطلق لحل المشكلات المالية لمؤسسات التعليم العالي على حساب الطلبة وذويهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.