23.89°القدس
23.59°رام الله
22.75°الخليل
26.65°غزة
23.89° القدس
رام الله23.59°
الخليل22.75°
غزة26.65°
الخميس 17 أكتوبر 2024
4.88جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.76

خبر: بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين

يبقى كعك العيد المشهور بـ"المعمول" أبرز الطقوس الاجتماعية في الأعياد الفلسطينية، إذ أنه يضفي عليها نكهة خاصة تميزه عن سائر الأيام. في غزة، كما في غيرها، تعكف الأمهات وربات المنازل على صناعة "المعمول" بأنواعه المختلفة، قبيل الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، فضلا عن تحوله إلى صناعة رائجة في الأسواق وأمام واجهات الأفران. أم محمد زين الدين تؤكد في حديثها لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن كعك البيت أطيب وأشهى من كعك ومعمول السوق، مشيرة إلى أن البائع في السوق، هدفه الربح والعائد المادي أكثر من الجودة العالية والاهتمام بنوعية المواد التي يُصنع منها "المعمول" على غرار ربات المنازل التي تقوم بكمية قليلة بنوعية وخامات أجود وأفضل، إضافة إلى أن يصاحب مقادير الكعك الجيدة، الطريقة الصحيحة، حتى تخرج بمذاق طيب وشهي. وفق قولها. وتقول أم محمد إن صناعة "المعمول" المنزلي له "ميزة" وله نكهة خاصة، موضحة أنها تضفي نوعا من التآلف الأسري، بمشاركة الأطفال في ورش تصنيعه داخل المنازل والبيوت. وتشير إلى أن الجارات يساعدنّ بعضهنَّ البعض في تصنيعه، حيث يجتمعنَّ في إحدى المنازل، عند من تمتلك أفضل فرن عشية العيد بثلاثة أيام أو أكثر، مشددة على أنها تخلق جوًا من الترابط والتكافل الاجتماعي. وتتابع حديثها قائلة" كعك السوق يناسب فئات معينة كالنساء العاملات التي لا يجدنَّ متسعا ووقتا كافيا لصناعته، مستدركة "فرحة العيد الحقيقية تفتقر إليها من تلجأ إلى المعمول السوقي". [title]ذكريات جميلة[/title] وتضيف أم محمد "أن لها جارة سافرت إلى عمان، كلما اتصلت بها، تخبرها أنها هي وأبنائها يستذكرونها كل ليلة 27 _الليلة التي يجتمعن فيها لصناعة المعمول_ يستذكرون اللحظات "الجميلة" التي تبعث في النفس السعادة والسرور، إذ لا شيء يعادل البهجة التي ينثرها الأحفاد وهم يتقافزون فرحا مع إخراج أول "صينية كعك" من تحت النار، على حد وصفها. وتوضح أن "ورشة المعمول" تتطلب، قبل البدء بها، جولة في السوق لشراء "السميد" و"السيرج" والنكهات الخاصة التي تميزه عن أنواع أخرى من الكعك؛ ثم، في وقت لاحق، تجهيز عجينة المكونات؛ بحيث تكون متماسكة وسهلة التشكيل. وتحدث أحد أصحاب متجر لبيع الكعك عن أن رواج كعك العيد في المتاجر وعلى بسطات الباعة المتجولين يبدأ في الأيام العشر الأواخر من رمضان الكريم، وذلك بالرغم من توفره على مدار أيام السنة، مشيرا إلى أن إعداد "المعمول" وحلويات العيد الأخرى يبدأ لديه بإعداد "خلطة مدروسة" و"خاصة" للسميد والسمنة والسيرج) بحيث تتداخل مع بعضها وتكون عجينة متماسكة وسهلة لجهة تشكيلها كما يريد، قبل حشوها بـ "العجوة" أو"الجوز" أو "الفستق الحلبي". [img=082013/view_1375995951.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] [img=082013/view_1375995965.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] [img=082013/view_1375996006.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] [img=082013/view_1375996023.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] [img=082013/view_1375996038.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] [img=082013/view_1375996163.jpg]عمال يصنعون كعك العيد بغزة[/img] بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين بالصور: المعمول فاكهة العيد تُنتجها النار كل عام مرتين